خالد عيد العنزي صاحب زاوية ( الملاس ) بجريدة السياسة .... إختفى
لأنه ممنوع عن الكتابة
وغير معلوم من هو صاحب هذا القرار
ولكن ما نعلمه عن اختفائه عن الساحة هو بسبب مقال كتبه عن وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله إتهمه فيه بأنه يوزع هدايا قيمة وألماسات على فتيات جميلات داخل وخارج الوزارة من حساب نثريات مكتبه الوزاري .. ونشرهذه المعلومات تكفي لإيداع الكاتب في السجن وليس وقفه عن الكتابة فحسب مالم يكن يملك إثباتات وأدله على كلامه
وقد قامت وزارة الصحة برفع دعوى لدى النائب العام على كاتب المقال وكان تحت عنوان " نثريات مكتب الوزير " بزاويته المشهورة (الملاس) حسب ما ذكر بالصحف
في الحقيقة .. هنا لا بد لك أن تتوقف وتتمهل قبل أن ترمي الشخصيات العامة بالتهم خصوصا إن كنت صاحب زاوية معروفة ومقروءة ، زاوية الملاس لها شهرتها في كثير من المواقع المحترمة في الانترنت ، ولكن لاتعلم ماذا أصاب صاحبها من خلل فقلمه الجرئ طالما أعجبنا وتابعناه خلال جريدة السياسة وغيرها
التوقف القسري عن الكتابة .. هل يردع؟
وهل يمكن أن تعالج مشكلة نقل المعلومات الغير صحيحة ونشرها عبر الإيقاف القسري؟ ربما نعم .. وربما لا
وذلك أن كثير من الكتاب الذين رفعت عليهم قضايا سب وقذف لم يرتدعوا عن الغمز واللمز بخصومهم ونقل كل ما يسئ إليهم
ولكنهم إرتدعوا على الأقل أن يكتبوا الأسماء صراحة وأكتفوا بالإشارة من بعيد
ولا يجوز لأي كاتب مهما علا شأنه وطغت شهرته أن يطعن في أخلاق الآخرين وفي شرفهم .. ولعل هذا الإختفاء القسري قد غيّر من مفاهيم الملاس وأعاده الى الجادة التي عهدناه بها
الملاس في العربية
الملاس في العربية