الاثنين، يوليو 31، 2006

وَهْم المجاهـ...نين


سُئل د.حامد العلى في السياسة 5فبراير2006 عن رأيه بأسامة بن لادن فقال:أنا أحتفظ في رأيي فيه لنفسي

وأنا في الحقيقة لاأدري لماذا يخفي الدكتور رأيه في بن لادن في الصحافة وكل المتابعين له يعلمون أنه لا يخفي تأييده المطلق لبن لادن وقوله فيه لكل مجتهد نصيب ووصفه بالشيخ المجاهد أسامه
كما أن الكثيرون يصفون السيد حسن اللبناني بالمجاهد لقتاله ضد الإسرائيليين والزرقاوي الأردني بالشهيد المجاهد لقتاله ضد الأمريكان

وبعيدا عن جدلية ان الجهاد فرض عين أم فرض كفاية وهل يحتاج الى راية خليفة مسلم أم لا يحتاج وهل للفقهاء وحدهم فقط حق تسمية المجاهدين أم أن كل شخص يرفع السلاح في وجه العدو هو مجاهد حتى وإن تسبب في دمار بلده وتسبب في قتل العديد من الأبرياء وبغض النظر عن التأييد أو عدمه لكل هؤلاء ((المجاهدين)) يجب أن نعرف أن
المصيبة الكبرى للدول العربية هي عندما تصدر مجانينها جبهة الصراع مع ((القوى الأجنبية المعادية)) وجروها جرا ً الى مواجهة غير متكافئة بتاتا والنتيجة دائما محسومة من طرف واحد ... والوهم من أن مقاومة (( المجاهدين )) سوف تقود الى النصر .. ليس إلا في خيال الواهمين وحدهم

الجمعة، يوليو 28، 2006

أطفال النظام الدولي


في مقالة الدكتور محمد العوضي بزاويته (خواطر قلم) بعنوان "وحشية النظام الدولي" كتب عن تأييد الشعب الإسرائيلي لحكومته واصفا إياه بمثل ما وصف به حكومته بالوحشية وأننا وصلنا الى إنتكاسة خطيرة بالإنسانية حيث أن الشعوب يجب تصحح الهمجية التي تقع فيه حكوماته لا أن تشجعها .. إنتهى
وقد توقفت عند وصف العوضي للأطفال اليهود بالصهاينة لأنهم كتبوا بأيديهم تواقيع على الصواريخ الموجهة الى أطفال لبنان .. حسب ما ذكر

مهلا يا شيخ .. رويدك قليلا .. هل هناك أطفال ليبراليون وأطفال شيوعيون وآخرون إسلاميون!! نعرف بأن الأطفال أطفال فقط وليس لهم هوية فكرية أو دينية حيث لم يبلغوا مرحلة فهم التنظيرات الفكرية الفلسفية والتي لا يفهمها كثير من الكبار أصلا .. فما معنى الصهيونية ؟؟ سؤال سألته لمن كان يجلس بقربي لحظة قراءتي للمقال فكان جوابه بسرعة البرق .. الصهاينة يهود .. فقلت نعرف أنهم يهود ولكن ما معنى الصهيونية ؟؟ وهل الصهاينة يشكلون دين أم مذهب أم دولة أم ماذا ؟؟ وهل هم كالخوارج بالإسلام أم كالحشاشين أم أنهم مجموعة محتالين سيطروا على المال والسياسة والإعلام فشكلوا فرقا شيطانية تدمر وتسفك وتحرك العالم بإصبعها كما تحرك الدمى في مسرح كبير إسمه النظام الدولي .. فقال .. هه
إذا كان الدكتور العوضي يقرأ الأحداث جيدا وله رؤية واضحة ويعرف الحل المناسب للأزمات التي نعيشها أو الإنتكاسة التي عبر عنها .. فليتفضل .. بدلا من من التحليل وفق عرض مشهد لأطفال يهود يكتبون ويوقعون على أسلحة بلاده التي تخوض حربا من طرف واحد .. وحتما هؤلاء الأطفال لا يعرفون عن حرب بلادهم سوى أنها تخيفهم عند سماع صفارات الإنذار التي تطلق صباح مساء فضلا عن أن يتصهينوا
ولن نكفر بالنظام الدولي الذي أعاد لنا كرامتنا بعد أن غمرتها أيادي الظلم والعدوان فالنظام الدولي هو الذي جعل أعداء الأمس هم جيران وأصدقاء اليوم .. النظام الدولي سينصف حتما ولو بعد حين
الصهيونية

الثلاثاء، يوليو 25، 2006

احمد الديين .. عسى ماشر .. شفيك

الكاتب الديمقراطي المعروف احمد الديين يبدو أنه تاه وضاع في وسط ركام الحرب الفكرية والعسكرية التي تدور حولنا
كتب يوم أمس في الرأي العام يعاتب الذين يرفضون السير على نهجه وخطاه ويصفهم بالسذاجة وغير ذلك ويقول بأن الحقيقة الدامغة على رأيه بأن الحزب اللبناني الإسلامي لا يلام ذلك لأن إسرائيل كانت تعد عدة الحرب منذ عام ألفين أي بعد إنسحابها

أي ساذج أنت يا.. الديين
شباب الفريج عندما نتحدث معهم عن اسرائيل يعرفون بأنها دولة حرب ودولة شرسة في الحروب ولديها مساندون ومعاونون وحلفاء من شتى دول العالم ...فمن الطبيعي بل من الظروري أن تستعد وتستنفر قواها وتتدرب على نوعية هذه الحروب والمباغتات .. هل تظنها مثل بلداننا العربية .. نايمين بالعسل .. إنهم يحصنون أنفسهم ويدافعون عن ما يعتقدون أنه الصواب من وجهة نظرهم وهذا أبدا لا يعني أننا نؤيدهم حاشا لله .. ولكنها قراء عقلانية وواقعية لما يدور حولنا .. ناهيك عن أنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة وهذه للأسف حقيقة كحقيقة الجبر ، فما بال المثقف الكويتي الكبير والمعروف صاحب الرأي السديد الذي طالما إحترمنا أفكاره وظللنا نستشف من فكره المستنير مدة من الزمن ، ولكنها على ما يبدو بوادر الشيخوخة .. ولا لوم في ذلك ولا شماته

السبت، يوليو 22، 2006

وماذا بعد!!


مالفرق بين حزب الله وحماس من جهة وبن لادن والزرقاوي من جهة أخرى

ألم يجلبوا الخراب والدمار لشعوبهم حين إجتمعوا تحت شعار واحد وهو.. الإسلام الذي سينتصر ولا يهم عدد الضحايا



قال خليل حيدر حول الموضوع وهو خير ما قرأت في الحقيقة حول تعليقات المفكرين عن أزمة لبنان الحالية : يقول الكثيرين لا يهم من بدأ الصراع ولكن المهم هو لماذا هذا الكم الهائل من الهجوم الشرس مقابل عملية صغيرة ومحدودة

ويرد حيدر ويقول : قلتم عن أحداث 11 سبتمبر لا يهم من بدأ بالهجوم( على بنايات مانهاتن بالطائرات المدنية بركابها) ولكن ما يهم هو لماذا تم سحق دولة كأفغانستان وما ذنبها ... وهنا المفارقة .. دائما نصمت ثم نضع المبررات للذين إبتدأوا بالهجوم ونلوم الذي يقوم بردة فعل عنيفة



حماس تعتبر نفسها أنها رأس حربة للقتال ضد إسرائيل حيث أنها تمثل حركة الإخوان المسلمين العالمية وتبعها حزب الله حيث قال أمينها أننا نمثل الأمة في مواجهتنا مع إسرائيل



المزيني : يطلع طلعات

الأمين العام لأنصار الشوري والسلام الدكتور أحمد المزيني بجريدة السياسة حمل مسئولية ما يجري للبنان على حزب الله .. وحمل حماس الجزء الأكبر من معاناة الفلسطينيين ويطالبهم بتسليم فلسطين الى منظمة المؤتمر الإسلامي





ثوار وقومجية

أما موقف السعودية فهو الموقف الشجاع ويليه موقف الكويت من القومجية .. حسب تعبير وزير الخارجية د.محمد الصباح وهو ما أثار القومجية الكويتيين وأزبدوا وأرعدوا على الموقف الرسمي للدولتين



أحمد الديين .. كاد أن يتوقف قلبه وهو يكتب مقاله .. فحين تقرأ كلامه المستميت حبا ودفاعا عن حزب الله وحماس .. يجعلك تنظر الى أعلى المقال لتتأكد أن الكاتب هو الديين وليس الطبطبائي

الجمعة، يوليو 14، 2006

قلوبنا معك يا .. لبنان

تمعن بصور الطفلة التي تمزقت .. وتخيلها تلعب وتلهو قبل القصف .. ألا لعنه الله عليكم يالصهاينة

يقول بوش
إسرائيل لها الحق الدفاع عن نفسها
ما هذا الكلام الذي يصدر من امبراطور القرن المعاصر

هل أخطأ حزب الله
نعم وبالفم المليان
وكان خطف الجنود اليهود من الحدود وقتل من كان معهم
عمل مخطط له جيدا ومدروس وكان متوقعا ً هذا الإنتقام الصهيوني

السؤال الأهم ... وماذا بعد؟؟ ماذا يمكن لحزب أن يفعل!! .. صواريخ غير ذات مفعول تدميري بالمعنى العسكري .. ليس عندهم غير خيبة الأمل وتدمير لبنان
والله يعين الشعب اللبناني

الخميس، يوليو 13، 2006

الأربعاء، يوليو 12، 2006

قلعتك


نائب مخضرم معارض محترم عند الناس ... والشباب المتحمس يثق به جدا ويعتبره مثالا للنضال .. وبعضهم يستشهد بأقواله
خاطب زملاءه في الجلسة وأمام مسمع من الحضور القريب من كرسيه النيابي بألفاظ إستهزاء وإحتقار وتهكم من أحكام الدين
قال مخاطبا جمعا من النواب الإسلاميين : دفعتو ا عشرة دنانير كفارة على الحلف اللي حلفتوه !! .. مو حالفين جدامنا ذاك اليوم
ويقصد بالطبع أنهم لم يصوتوا للسعدون
ونقول له
قلعتك يا مسلّم البراك .. من قالك تصدقهم .. هذيله الإسلاميين .. والأجر على الله

الأحد، يوليو 09، 2006

برنارد لويس x ادوارد سعيد



ادوارد سعيد

برنارد لويس

برنارد لويس عميد الإستشراق – بريطاني الأصل – أمريكي له مؤلفات عديدة حول الإسلام والمسلمين وعدة مقالات نارية توصف وتحلل الوضع في الشرق الأوسط ويعتبرمن المنظرين لإستيراتيجيات الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط
لويس طرح تساؤلا في غاية الأهمية
لماذا يمقت غالبية المسلمين الغرب؟ ولماذا لن يكون من السهل التخفيف من مرارتهم تجاهنا؟

ويرى أن سبب ذلك في الهزائم المتتالية التى عانى منها المسلمون
الهزيمة الأولى : خسارتهم موقع السيادة التاريخي في العالم
الهزيمة الثانية : تحجيم السيادة الوطنية الداخلية عبر إجتياح الأفكار والقوانين وسبل العيش الغربية
الهزيمة الثالثة : تحدي سيادة المسلم على أسرته من خلال تعميم شعارات تحرر إمرأته وتنور أبنائه على أنماط أساليب حياته التقليدية

...........

د.ادوارد سعيد .. عربي - أمريكي أحد صناع الثقافة الغربية والناقد لحركة الإستشراق وهو ندا ً عنيدا للمستشرقين الذين يحاولون خلط الحقيقة بالزيف وتطويع الحقائق للرؤية التي ينطلقون منها وقد هوجم من قبلهم لأنه من أصول عربية ولذلك أتهم بعدم الموضوعية والحيادية بطرحه ونقده لهم
وقال ادوارد سعيد عن لويس بأنه سقط في تناقضات عديدة في أبحاثه وتحليلاته بسبب التزامه بالصهيونية التي ينطلق منها

............
مهلا ولكنني كمتابع لطرح الأفكار في الفضاء الرحب
هل ما يقوله لويس غير صحيح؟؟ قال لي أحد المهتمين بهذا الشأن ممن نحاورهم دائما .. أن لويس وأمثاله يقولون الحق المراد به باطل
نعم .. ولكن .. هل هذا القول يكفي؟؟



الخميس، يوليو 06، 2006

الإسلام ومشكلتنا الحقيقية


هل الإسلام لغز من الألغاز ؟؟ حتى لا يفهمه الغربيون
هذا ما قاله المفكر .. خليل على حيدر
يردد الإسلاميون بأن ( الغربيون لا يفهمون الإسلام ونحتاج لفتح قنوات حوار معهم حتى نستطيع إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام ) وناقش حيدر مؤتمر نحن والآخر الذي عقد في الكويت مارس الماضي
.......
ونقول بأن الغربيون يفهمون الإسلام جيدا بل حتى أفضل من بعض المسلمين أنفسهم
.....
د.مراد هوفمان الحاصل على دكتوراه في القانون من جامعة هارفارد وسفير ألمانيا سابق بالرباط بدل دينه من المسيحية الى الإسلام وكتب كتابا بعنوان - الإسلام كبديل - ووصف الإسلام بأنه دينٌ قيم حيٌّ سام جديرٌ بالبقاء

وكتبت مقدمة لهذا الكتاب أ.د.آنا ماري عميدة الإستشراق وتقول أن الإسلام برئ من الإرهاب والإرهابيين ومن الأصوليين وتتساءل
في المقابل هل يرى المسلمين بأن المسيحيين إرهابيين ومغتصبين لحقوق المسلمين

....
إذن هذا الكتاب واحد من كتب الغربيين عن الإسلام والمسلمين وأحوالهم ووصفه بدقة متناهية .. ونكرر القول بأن الغربيين يفهمون الإسلام ويعرفونه جيدا واليوم ليس كالزمن السابق فالإنترنت لم يجعل لأحد أي حجة بعدم المعرفة والعلم بأي شئ في الدنيا .. والمشكلة ليس في عدم فهم الإسلام من قبل الغربيين بل المشكلة تكمن في فقهاء الرأي الواحد الذين لا يقبلون الرأي الآخر والإجتهاد الذي ليس من نفس الفكر و المذهب .. هذه مشكلتنا الحقيقية

الأربعاء، يوليو 05، 2006

منى الفزيع


منهم 12 غير منطقيين
عدا ثانيا وخامسا والباقي قطهم في البحر
أما ثالث عشر .. فهو مصيبة فكيف يصدر هذا التحليل من سيدة متخصصة في شئون الإعلام النسائي
ولا تعطي التسلط الذكوري ( الديني ) أهمية قصوى عند مناقشة الأسباب التي تراها وكيف تقول أن الترشيح هو مكملا إضافيا .. بمعنى أنه إكسسوار وتجميل للديمقراطية الكويتية وليس حق من الحقوق الإنسانية قبل الإجتماعية
.................
تحياتي للسيدة منى الفزيع التي إجتهدت ورصدت ما تراه من أسباب .. ولكنها للأسف أسباب تصب في مصلحة المتسلحين بفتاوى الدين السياسية

السبت، يوليو 01، 2006

وقفة مع .. صوت المرأة


لماذا صوتت المرأة لمن صوّت ضد حقوقها السياسية؟
هل لجهلها السياسي؟ .. بمعنى أن معرفتها بالسياسة كمعرفتها بالسوشي
هل صوتت المرأ للذين يرفضون حقوقها الإنسانية لأنها مغلوبة على أمرها في مجتمع ذكوري متسلط!!
أم لأننا في مجتمع محافظ وبالتالي نصوت رجالا ونساء للمحافظين؟
أم أن التحدث بإسم الدين.. الذي يقول بأن للرجال على النساء درجة وصوت المرأة عورة وترشيحها حرام وإن لم تتبع زوجها في طغيانه الفكري فهي طالق .. !! هو السبب الأكبر

شخصيا ً أرجح السبب الأخير