لو كانت الخلافة الإسلامية بأيامها المزدهرة ممتدة الى يومنا هذا لكان الخليفة هو الذي بيده حل جميع المشاكل المتعلقة بالمسلمين الذين تحت سلطته
وأي شرود عن تعاليم هذا الخليفة يعتبر شقا لعصا المسلمين ووحدتهم
ولكن عصور الخلافة طويت و أصبحت من الماضي وتجزأت الى دويلات .. كما هو معلوم
وأصبح علماء المسلمين والدعاة الى الإسلام جماعات متنوعة
ولا تستطيع أي جماعة أن تزعم أن لها سلطة القيادة والتوجيه على الجماعات الأخرى
د. محمد سعيد البوطي الذي له ما لا يقل عن أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة والآداب، والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها
ينطلق في هذه المقدمة ويدعو للحوار مع الغرب ويقول بأن هناك إلتباسا بين حرية التعبير عن الرأي والمعتقد وبين حرية إيذاء الآخرين بالغمز واللمز
ولا يزيل هذا الإلتباس إلا التلاقي والحوار
...
قائل هذا الرأي ليس ليبراليا ... بل شيخا متمرسا له مكانة علمية بارزة
وبإنتظار ما سيكتب عنه في صحافتنا الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق