الأربعاء، مايو 20، 2009

وماذا بعد الطوفان


بعد نتائج الانتخابات وانتهاء طوفان الندوات والمقابلات التلفزيونية للمرشحين واعلاناتهم التي بين البرامج واعلاناتهم في الصحف التي أصابتني ببعض الأحيان بالغثيان فقد تشبعنا ووصلنا الى حد التخمة من الحديث بالسياسة المحلية حتى عصف بنا المرشحون بتحليلاتهم التي شرقت وغربت وبعضها لا يرقى لأن يقوله( يونس الأفغاني راعي البقالة ) والبعض الآخر تود أن تسطر كلامه بالذهب والفضة وتضعه أمام مدخل مجلس الأمة

كتبت بوست سابق في نوفمبر 2007 عن تراجع المد الاسلامي وتقدم الليبراليين بعنوان انحسار الاسلام السياسي.. والمد الليبرالي .. وحصل ما توقعناه بالانتخابات الحالية ، ليس لأنني ضربت الودع أو (كتيت طشة) بل لأنني قرأت بضعة شواهد من تراجع الاخوان في الأردن وأيضا اقصاء حماس من الواجهة الدولية وهم اخوان فلسطين وكذلك تراجع بريق اخوان مصر واصرار الحكومة بعدم الاعتراف بهم كحزب رسمي كل هذه الشواهد وغيرها من الاسباب المحلية طبعا هي سبب تراجع الاسلاميين السياسيين في مجلس الأمة عندن
ا
طرح د.خالد القحص ( حدسي) تساؤلا مهما وجهه الى حدس : هل نحن متدينون نمارس العمل السياسي، أم سياسيون نمارس العمل الديني؟ وانا لن أجيب على تساؤله .. ولندع الجواب للحدسيين ليراجعوا أنفسهم وليعيدوا حساباتهم للقادم من الأيام
أما جنرال حدس (الدويلة) فقد عزا خسارتهم لعدم التنسيق مع السلف .. ونقول له منذ متى وبينكم التنسيق .. خلافاتكم ملأت سماء الكويت قديما وحاضرا وأبحث عن السبب الحقيقي يا جنرال


فوز 4 سيدات بالانتخابات ليس مفاجأة فحسب بل كان صدمة لكثيرين من الكويتيين ومنهم أنا فبعد الحملة الظالمة على د.أسيل وبعد الفتاوي القديمة الجديدة التي أثيرت مؤخرا توقعت أن لا تفوز سوى أسيل ولكن أبى الشعب إلا أن يقول كلمته ضد الاسلام السياسي الذي يستخدم الدين وسيلة لغايات سياسية بحتة
قرأت تصريح أحمد السعدون حين قال أنه يتوقع فوز مرشحة الى أربع مرشحات فقلت أن الكبر أثر على هذا المخضرم .. ولكني الآن احترمه أكثر من ذي قبل لأنه لم يقل كلام انتخابات بل قرأ الواقع وأشار اليه وتوقع العدد أيضا


هل انتهت أحلامنا بهده النتيجة الايجابية ؟؟ بالطبع كلا
ماذا نريد الآن ؟ نريد المزيد من الحريات والحزم بتطبيق القوانين والعدالة والمساواة بين أبناء الشعب .. لا أكثر
كيف يتحقق ذلك ؟ بقدوم حكومة جديدة تماما .. لأن سابقاتها لم تعرف الطريق لأحلامنا

الأحد، مايو 10، 2009

فرقة حسب الله للأناشيد التضليلية


هل ما قالته د.أسيل في اليوتيوب الشهير مؤخرا كلام ليس له دليل! ، أو كلام من تأليفها! إن استشهادها بالقصة عن خروج النساء لقضاء حاجتهن ليس اختراعا وليس تأليفا بل هو قول بن عباس رضي الله عنه ، وقد سمعت المقطع أكثر من مرة ولم أجد أنها قالت رأيا شخصيا بل رددت ما قيل بالحديث ليس إلا

لقد قرأنا عن الحجاب وشرعيته وأشبعناه بحثا ومناقشة مع أحد الأحبة المهتمين ولم نجد يقينا غير أن الحجاب
فرض على المسلمة التي تريد مرضاة ربها فإن لم تلتزم به فهذا شأنها بينها وبين خالقها سبحانه وتعالى

وفي الفكر الاسلامي المعاصرقال بعض المناهضين للحجاب آراء كثيرة ونذكر أشهرهم ما قاله
المفكر الاسلامي الشهير جمال البنا حول الحجاب وفصل بالأدلة بأن الحجاب ليس فرضا على النساء

كتاب: تحرير المرأة، تأليف قاسم أمين، نشره عام 1899م زعم فيه أن حجاب المرأة السائد ليس من الإسلام وقال إن الدعوة إلى السفور ليست خروجاً على الدين
هل نقول راجع كتابات السيدة هدى شعراوي، وحاليا السيدة نوال السعداوي، اللتان يعدان من أبرز خصوم الحجاب

ونقول أن موضوع التشهير بالمرشحين والمرشحات أمر طبيعي في الانتخابات والمراقب للإنتخابات في جميع البلدان الديمقراطية يرى أنه أمر اعتيادي ولكننا لم نعتاد أن تهاجم سيدة بهذا الشكل المعيب .. وأظننا سوف نعتاد عليه مستقبلا



كتب مبارك الدويلة يناشد د.أسيل للترشح في فرنسا ويستهزء بها

سؤالي لجنرال حدس : هل د.أسيل أستاذة تربية اسلامية حتى تصب جام غضبك عليها لخوضها في مسائل فقهية؟ انها استاذة فلسفة! والفرق شاسع ! سؤال آخر للجنرال : هل تقبل أن يستخدم خصومكم الليبراليين موضوع تكفيركم للشيعة ونشره على الملأ في وقت الانتخابات ؟ ولن يحتاج الأمر أكثر من لصق بعض مقتطفات من كتب شيوخكم الأعزاء..لا أظنك تقبل ذلك اطلاقا .. رفقا بنا يا جنرال .. وارجع الى الحق ولا تنظم الى فرقة حسب الله للأناشيد التضليلية