الثلاثاء، يناير 31، 2006

قلم رصاص




يتساءل الاعلامي الأستاذ حمدي قنديل صاحب البرنامج الشهير .. قلم رصاص
بإستغراب تعليقا على أزمة الحكم في الكويت فيقول

دولة حكمها وراثي
الشعب هو الذي يختار حاكمها
وهي الكويت


ودولة حكمها جمهوري
يصبح الحكم فيها وراثي
حيث المفروض في الجمهوريات أن يكون الحاكم من إختيار الشعب
!!!

ونقول له لا تستغرب يا فندم
فدستور الأجداد هو صمام الأمان الذي نحتكم له جميعا بلا استثناء

الجمعة، يناير 27، 2006

Jyllands-Posten




لم تنتهي أزمة الإستهزاء بالنبي الكريم من قبل صحيفة دانماركية فقد تبعتها مجلة نرويجية مما أثار غضب المسلمين فقد تناولت خطبة الجمعة اليوم هذه المسألة في أغلب مساجد الكويت مما أثار إستياء المصلين وأصبح حديث الساعة حيث طغى على الخبر المحلي وتنصيب الأمير حفظه الله

كما قرأنا عدد من المقالات في الصحف العربية والمحلية التي تناقش قضية أن الحرية الصحافية لا يجب أن تكون مطلقة العنان للسخرية بالأديان وبالشخصيات الدينية .. وأن هناك أدبيات أخلاقية كميثاق شرف .. لعدم وجود قانون يجرم هذه الأفعال بالدول الأوربية

على الصعيد السياسي أستدعت المملكة العربية السعودية سفيرها في الدانمارك احتجاجا على موقف الدنمارك من الإساءة للرسول كما طالب عدد من السياسيين في الكويت بمتابعة المسألة سياسيا ً وإتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهها وعدم تجاهل هذا التطاول على النبي الكريم

أما مسألة المقاطعة .. فهل من المفيد أن تقاطع بضاعة لتاجر كويتي إستوردها من الدنمارك وقد دفع قيمتها للتاجر الدنماركي الذي ليس له أي صلة بالموضوع .. مما سيسبب خسارة للتاجر الكويتي
كلا ... كلا لن يفيد
وذكرنا سابقا أن المقاطعة أسلوب رجعي ومتخلف

الأربعاء، يناير 25، 2006

مسج .. قاطع لورباك .. وأنصر حبيبك الشفاع

في 19/1/2006 وصلني مسج بالنقال من صديق مفاده : قاطع المنتجات الدنماركية لآنها شتمت الرسول (زبدة لورباك،نيدو،بوك وجميع أنواه الأجبان) وأنصر حبيبك يا راجي الشفاع
***
أنظر الى صيغة الخاتمة .. والحث على نشرها .. وهذا هو سحر البلاغة .. والمسح على وريد العاطفة المكنونة في الصدور منذ الصغر وذلك الوريد مربوط بمجموعة مفاهيم ضخمة هي التي تسيطر على القرار الفوري .. وهو .. انشر
وفورا رددت على المرسل وكتبت : لا تنشر .. لا تنشر .. بل راسل الصحيفة وأخبرهم عن إستيائك ومدى إنزعاجك من شتمهم لدينك ولرسوله ... هذا أفضل
فكرة مقاطعة منتجات الذين نكرههم أو نخالفهم فكرة فاشلة ورجعية الى أبعد الحدود في عصر التجارة العالمية الحديثة
أنظر كيف تلقف الناس هذا المسج وبدأوا بنشر فكرة المقاطعة ظنا منهم أن هذا إنتصارا للرسول الكريم
بكل بساطة .. هي معادلة في قوانين الحياة
كتابة مقابلها كتابة
بندقية مقابلها بندقية
كلمة مقابلها كلمة ... أو إبتسامة
***
وصلات عن الموضوع
ترحيب إسلامي بدعوة الدانمارك لعدم التحريض على المسلمين

الدانمارك والجامعة العربية تطويان ملف الرسوم الكاريكاتيرية

أفضل ما قرأت حول الموضوع للدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية حيث قال
إن كل مسلم من بين المليار وثلاثمائة مليون مسلم على مستوى العالم، يعد امتدادا في الوقت الراهن للرسول صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي مطلقا الإساءة للأنبياء والصالحين أو مساواتهم بغيرهم من البشر ، أو ازدراء الأديان السماوية

الأحد، يناير 22، 2006

خالتي موزة



أن إسم ((موزة)) يطلق في بلاد الخليج على البنات إلى الآن وليس في السابق فحسب .. وإسم موزة حتما سيملأ وجهك بالإبتسام عندما تنادي صاحبته .. جرب الآن .. موزة موزة .. إسم جميل أليس كذلك

شجرة الموز يجب أن تقطع بعد قطف ثمارها حسب أصول الزراعة وقواعد البستنة لتعطي المجال للأولاد حتي يكبروا ويثمروا وإن لم تفعل فستبقى لتظلك من الشمس وتفئ تحت أوراقها الخضراء

إنظر الى المعنى الجميل للتضحية والإيثار في هذه الرمزية البسيطة ومزجها مع الواقع

هذة القصة من أعمال الروائية المبدعة فاطمة العلي.. وتاء مربوطة من أهم مجموعاتها القصصية في رأيي والمرأة عند فاطمة هي الشخصية المحورية دائما في قصصها


يقول الأديب مصطفى الرافعي عن كتابة القصص : أنا لا أكتب إلا قصة هذا العقل الذي في رأسي وهذا القلب الذي جنبي
أما القصة لا ينبغي أن يتناولها غير الأفذاذ من فلاسفة الفكر الذين تمكنهم مواهبهم من إلقاء الكلمة الحاسمة في المشكلة التي تثيرها الحياة وهي قوة الترجمة عما بين النفس الإنسانية والحياة ، أما ما عداهم ممن يحترفون كتابة القصص فهم في الأدب لا يذكرون .. فهي فوضى من الغرائز فلو حققتها فهي عامية سطحية روحانية منحطة تتسكع فيها النفس
***

برد الأزيرق الذي أطل علينا وأحضر الضيف الثقيل (الغبار) معه يجبرك على المكوث في في البيت ... و زاد من عتمة الجو السياسي وغموضه

الخميس، يناير 19، 2006

يا لطيف

كنت سأكتب عن خالتي ((موزة)) ولكن الوضع الراهن أقوى من قصة خالتي التي أجلتها الى البوست المقبل
. . .

لا تستطيع إخفاء القلق والتوتر الذي نعيشة ولو حاولت تجاهله والإلتفاف حوله

كلما تفكرت في وضع الدولة وما ستؤول إليها المشاورات المكوكية بين أعضاء الأسرة وهم الساسة الذين يديرون الأزمات
تزداد حالة عدم الإرتياح لما يجري ... وعدم الإطمئنان للمستقبل

لقد طالب الكثيرون بعدم التدخل بأمور الأسرة والحكم
وكأننا أعداء الدولة ولسنا من رعاياها
ويطالبون الكويتيون بإتخاذ موقف المتفرج الأصم الأبكم
حتى يخرج القرار الحاسم الذي ننتظره من رمضان الفائت
هل هذه هي الدولة الحضارية الدستورية التي نتمناها
لا تخطيط ... لا رؤية
لو كنا بدولة غربية لخرج الآلاف الى الشوارع يطالبون بإنهاء الأزمة
أنظروا الى
Meezan.aljasem.org
وما يقوله عنتر بن شداد الجاسم
يطعن في رئيس المجلس وفي الشيوخ وفي الساسة ولم يترك أحد

ويقولون الحكمة ... الحكمة

يا لطيف

الأحد، يناير 15، 2006

السبت، يناير 14، 2006

الفقه الإسفنجي



قال حذيفة بن اليمان لجندب بن عبدالله
وحذيفة خبير بأمور الفتن وله روايات كثيرة بأمور مستفبل الفتن

قال : كيف تصنع إذا أتاك من الناس مثل الوتد أو مثل الذؤنون يقول: إتبعني ولا أتبعك
والذؤنون نوع من الفطر الصحراوي الرخو يشبه الهليون

يعلق الأستاذ محمد الراشد على هذه القصة ويقول
يأتيك مراهق مغرور يكفر الناس ويزعم أنه أعلم من أحمد بن حنبل فيقول : إتبعني ولا أتبعك!! وأنا القائد وأنت الجندي وأنا الفاهم وأنت الساذج وأنا المهتدي وأنت التائه وأنا المخلص وأنت النفعي


هذا هو الفقه الإسفنجي الشبيه بالفطر الصحراوي الفارغ الخفيف

السبت، يناير 07، 2006

العيد


العيد

هو بضعة أيام تفرضها الأديان على الناس فرضا

يوم السلام والعناق وكثرة ترديد نفس الكلام

يوم الثياب الجديدة ورسالة للكل بأنه يوم متميز

يوم الحلويات والسكريات والقهوة وحرق البخور

يومٌ تنظر فيه الى نفسك والى الناس بنظرة السعادة

وتدرك معنى الجمال

أطفال سعداء ووجوهٌ ملؤُها الإبتسام

العيد كله هو الأطفال

الجمعة، يناير 06، 2006

احلام الخميس 1


تأملت في تاريخنا ورجعت الي ما قبل 1450 عام ورأيت أحوال الناس الإجتماعية
وأنا أقرأ الفرشة العامة للمجتمع إستوفتني عدة حوادث
فغالبني النعاس ونمت

فرأيت إن رزقت ببنت
فأول ما أفعله هو أخذها الى بر الوفرة ومعي (شبل) لعمل حفرة صغيرة وأضع هذه المولودة فيها ثم أحثو التراب عليها وهي تبكي وتصرخ أملا في المساعدة وهذا أقصى ما يعرفة الطفل الرضيع ... الصراخ والبكاء من القلب

وأنا لا أبالي وأكب عليها التراب حتى تختفي مع الأرض ثم أعود أدراجي الى البيت وأعود لحياتي الطبيعية ... دوام .. نوم .. إنترنت .. قراءة .. ديوانيات .. مطاعم .. نزهة مع الأولاد !!! شعندنا بعد .. بس هذي الكويت

وأد البنات .. يااااو .. يا لها من جريمة بحق الإنسان بقصد ونية إيجابية كما يقول علماء النفس اليوم .. كل فعل وراءه نية إيجابية
والنية الإيجابية هنا هو إبعاد العار حسب التعبير الدارج آنذاك
أي نية حمقاء هذه

هذا ما فعله كثير من الرجال بذلك الزمن ونحن اليوم رجال مثلهم تماما بيولوجيا ولا نختلف عنهم بأي شئ
ولا أريد ذكر الشخصيات التي وأدت البنات حتى لا أدخل في لجلجة مع بعض الأحبة فالشخصيات معروفة وليس هذا مقصدنا هنا
بل فكرة أن تكون بشرا وتضع قطعة من فؤادك في حفرة وتنساها لهو الشر العظيم وبؤس ما بعده بؤس وقسوة ما بعدها قسوة فلله الحمد والمنة على نعمة الدين العظيم الذي حول هؤلاء الأشرار الى أناس طبيعيين

واليوم يأتي أشباه هؤلاء ليئدوا بنات اليوم بشكل حضاري وبإسم الدين ليس بالدفن بالحفر بل بالدفن في المنازل .. فأنظروا حولكم هنا و في البلد المجاور وأنظروا ماذا فعل الطالبان بالبنات وما هي نظريته الإسلامية فيهم فهم وعاء وماكينة تفريخ لبني الإنسان فقط
نعم ثم نعم .. مجرد ماكينة تفريخ
فلله الحمد والمنة على وجود قوى عظمى تخلص الشعوب من ظلم الدين المزعوم ومن ظلم زعماء الظلام
فالدين هو الذي خلص تلك الشعوب التي مضت من هذا الإجرام واليوم جرائم أخرى بإسم الدين

الخميس، يناير 05، 2006

I'm feeling good

الفنان الكندي الرائع
Michael Bublé
إستمع اليه وسوف يتحسن مزاجك فورا

الاثنين، يناير 02، 2006

عنصرية في محطة البنزين 2


قلنا سابقا عن التمييز العنصري الحاصل في محطات البنزين
تحت عنوان عنصرية في محطة البنزين

دخلت أمس إحدى محطات البنزين لتعبئة السيارة ليلا ً وكانت درجة الحرارة +7ْ عائدا من الجنوب
يعني سحتني ... وبجانبي فتاة تتكلم بالنقال بسيارتها تريد التزود بالوقود ولا أسمع سوى صكصكة أسناني من شدة البرد
فأسرع لها العامل المرابض بالمحطة وقام بعمل اللازم
وأختنا تناظرني بإبتسام ولسان حالها يقول يالله ذوقوا العذاب يا معشر الذكور

لا نتمنى بأن تتعذب أختنا الرقيقة والتي تساوت مع الرجل في كل شئ سياسيا ووظيفيا وإجتماعيا حتى الديوانيات شاركونا فيها بالنزول والمشقة بالبرد لتعبئة سيارتها
ولكننا نطالب الشركة بأن توفر للذكور هذه الخدمة أيضا

فعلا شئ مخجل بأن يطالب الذكر مساواته بالأنثى
لأن الشرقي لا يرضى إلا بأدوار البطولة
كما قالت شاعرتنا الجميلة د.سعاد في رائعتها كن صديقي

عاتبني أحد الذكور الحِمِشينْ قائلا
إنت من صجك تبي الحريم ينزلون يعبون سيارتهم بنزين
شلون ترضاها
سكت ... ثم قلت شفيها ... عندنا كويتيات مقاتلات وأسيرات وشهيدات وإطفائيات وعسكريات وسائقات شاحنات وبائعات فاست فوود ونراهم خارج البلاد يقومون بكل شيء ... كل شيء يا حِمِشْ
وكذلك الجرّاحات والمهندسات والمحاميات وغيرها من المهن
وشزينهم .. محطة البنزين مكان عام والموضوع سهل للغاية

ومع هذا .. نحن نقول نريد مساواة فقط
عامل للإناث ... وآخر للذكور
:)