السبت، يوليو 28، 2007

الأحد، يوليو 22، 2007

الكفر




الكفر في اللغة: الستر والتغطية، ومنه قيل لليل: كافر، لأنه يستر الأشياء بظلمته وسمي الزارع كافراً، لأنه يستر الحبة بالتراب
وأستعملت في الانجليزية ولها نفس المعنى بالعربية (Cover)


وفي الاصطلاح الشرعي: "خلاف الإيمان وضده" أو هو رد الحق بعد معرفته


والكفر نوعان

الكفر الأكبر و هو ما يضاد الإيمان من كل وجه

الكفر الأصغرومعناه هو المخالفة لحكم من أحكام الشريعة، ومعصية عملية سماها الشرع كفراً ولم تصل إلى حد الكفر الأكبر ولا تخرج عن أصل الإيمان؛ وسميت كفراً لأنها من خصال الكفر

.....


لماذا هذه المقدمة


لأنني فتحت حوار مع أحد المهتمين بالشئون الاسلامية وكان كلامي عن الفتوحات الاسلامية وأن المسلمون الأوائل عندما دخلوا الى البلدان التي تعتنق المسيحية لم يهدموا الكنائس ولم يحرقوها بل تركوها ولم يجبروهم على الاسلام ، وأسترسلت في سرد القصص التي ذكرت في كتب التاريخ وأشرت الى كتابات العقاد

وصاحبنا ينصت بإهتمام بالغ الى أن قلت إنهم مؤمنين أيضا .. عندها قاطعني بقوله .. إيش مؤمنين هذه .. إنهم كفار


وسكت لوهلة لأعيد صياغة الجملة ثم قلت نعم مؤمنين .. فتدخل أحد المستمعين وشارك صاحبنا بالرأي بقوله يا يوسف قل ما تشاء عنهم ولكن هذا لن يغير حقيقة ثابتة وقطعية إنهم كفار بنص من القرآن .. ثم أصبحت أنا حديث الجالسين جميعا و توجهت إلي السهام من كل صوب وبدأ بعضهم بالمحاولة للهجوم الشخصي خارج نطاق الموضوع الذي نتكلم عنه حتى إنجرف الحوار الى أصول العقيدة ثم بالتحليل النفسي وأثر العولمة بالشباب بنشر الفكر التغريبي الذي يخرجهم من الملة رويدا رويدا


وبعد كل هذا الكلام .. ونحن نستمع للآراء التي تدور .. قلت لو أنتظرتوا لحين إنتهائي من الجملة لما قلتوا ما قلتوا


إنهم مؤمنين بدينهم .. أليس المسيحي مؤمن بالأنجيل واليهودي مؤمن بالأسفار الخمسة .. والبوذي مؤمن بالدهارما

إذن ماهو الإيمان ؟؟ انه ما صدق به القلب و نطق به اللسان و عملت به الجوارح

والإيمان هو مجموعة من الأفكار أو نسق فكري يشكل فلسفة للمؤمن


وهكذا توقف الهجوم الكاسح الذي تعرضت له وقلت لصاحبنا أردت من حواري معك مناقشة المنهج المتسامح للمسلمين الأوائل ومقارنته اليوم مع المتشددين .. و للحديث بقية


وأخيرا المسيحيين واليهود أصحاب ديانتين عظيمتين لها رسل كرام .. ولكن أتباع هذه الديانتين كفروا بالإسلام وبرسولنا العظيم وبذلك فهم
كفار بالإجماع

الثلاثاء، يوليو 17، 2007

إضاءة على السنعوسي



هل ما قاله السنعوسي في مقابلته مع تركي الدخيل في برنامج إضاءات .. غير صحيح ؟؟

لخص السنعوسي أسباب تردي الوضع السياسي في الكويت في ثلاث أسباب بدأت منذ سنة 67 بشكل تنازلي وأبطالها من الحكومات المتعاقبة

وهاجم أعضاء المجلس ووصفهم بأوصاف كثيرة وقال ما عجز عن قوله الحميضي صراحة في المجلس وهو أن المجلس هو سبب إيقاف عجلة التقدم وعجلة التنمية وإيقاف جميع القوانين أو المشاريع بالقوانين المقترحة من الحكومة

وأضاف أن الاسلاميين السياسيين خطفوا العمل الإسلامي لمصالحهم الذاتية الشخصية
....
ويقيني أنه لم يقل شيئا لا نعرفه ولكن يصر بعض المقلدين على إتباع المخادعين المتمترسين خلف الحصانة بدون تفكير ويرددون ما يقال كالببغاوات ويسفهون من القيمة الفكرية والعلمية للسنعوسي وغيره

ورسالة للمعجبين بالنائب الشحومي الذي كان يشتم السنعوسي في كل جلسة تقريبا .. ماذا حل بصاحبكم الذي تلون كتلون ألوان الطيف من معارض مع الشعبي الى مستقل واليوم موالي ومؤخرا أصبح يهذي يمينا وشمالا بحيث لا تفقه ما يريد قوله
وهذ كان رأينا فيه من قبل

إضاءات: محمد السنعوسي

الأحد، يوليو 08، 2007