الاثنين، أغسطس 17، 2009

الدعوة السعويتية

نمو التيار السلفي هو سبب التشدد الذي أتانا من السعودية بعد التحرير ، لأن الاخوان المسلمين يسبقون بسنوات نشوء التجمعات السلفية ولم هناك تطرف وتشدد .. هذا ما قاله الدكتور أحمد البغدادي في مقابلة بجريدة الجريدة ص6 بتاريخ 24/7/2009 حول أسباب إستمرار التطرف الديني في مقابل الدعم الحكومي بأموال طائلة لنشر الوسطية التي لم تنجح.
ويزيد البغدادي بأن هذه الظاهرة ليست مسئولة عنها الحكومة فهي شعبية وضمن حراك اجتماعي إذ ساد الاعتقاد بأن الغزو العراقي للكويت كان بسبب الذنوب والمفاسد الاجتماعية فإنتشر التشدد والغلو نحو المجتمع ولم تستطيع الحكومة مواجهته فتم اطلاق اللحى بالجيش والشرطة وتم اهمال الموسيقى بالمدارس واهمال الرياضة والدستور .. المقابلة طويلة وبها تفاصيل كثيرة


التعليق
لا أعلم لماذا تعمد البغدادي اهمال تيار الاخوان المسلمين من التحليل والتصور الذي رسمه حول أسباب استمرار التشدد بالرغم من محاولات الحكومة وبعض الدعاة الذين يحملون النفس الوسطي للدعوة فتيار الاخوان المسلمين الذي يواجه معارضة شعبية عارمة في السعودية ليس بريئا من التشدد الذي انتشر عندنا وان كان أقل حدة من التشدد السلفي وأجزم بأن البغدادي يغازل الاخوان في أحيان كثيرة وهذه واحدة ، فالمتتبع لنشوء حركة الاخوان المسلمين في مصر يعرف تماما بأن أغلب الجماعات المتشددة خرجت من رحم الاخوان أو بدأوا تحت مظلتهم ثم إنشقوا عنهم حيث كانت كتب سيد قطب الأب الروحي للإخوان هي خارطة الطريق لكل مهتدي جديد يدخل عالم التدين وما هي إلا أيام حتى ينقلب هذا المتدين الجديد على المجتمع ويكره العيش فيه وينظر اليه على أنهم قوم جاهلون لا يعرفون من دين الله سوى اسمه وهو وجماعته الجديدة سيعملون على عودة المجتمع للدين الصحيح والحكم بما أنزل الله ، وما كتاب "دعاة لا قضاة – للهضيبي " إلا دليل على انتشار التشدد والتطرف بين أتباع تيار الاخوان حيث جاء هذا الكتاب بمثابة اللائحة التنفيذية للدعوة ومن هنا بدأ الانشقاق للجماعات التي هاجرت في بقاع الأرض بعد مضايقة الحكومة لهم الى الخارج لنشر الدعوة خارج الاطار الخانع حسب رأيهم وأتوا الى الخليج وانتشروا فيه ونشروا دعوتهم.
أما انتشار الدعوة السلفية على الطريقة السعودية فهذا واضح جلي فأنظروا الى الداعية التلفزيوني الشهير نبيل العوضي لتعرفوا أنه نسخة " سعويتية " أي سعودية ـ كويتية وإلا فالأخ عوضي والعوضية من بر فارس ( والنعم فيهم ) ولكن شكو بالشماغ بدون عقال وتحته الطاقية صيفا وشتاء وهذا الزي النجدي ليس له علاقة بالاسلام بتاتا انما هو زي وفلكلور شعبي بحت وهو بالتأكيد ليس الزي المحلي الكويتي.

الأربعاء، أغسطس 05، 2009

" دانييل بويد " الارهابي

اعتقال 7 في أميركا بتهمة التخطيط لـ «الجهاد» ضد دول
الخبر بجريدة الراي 29 يوليو


اعتقال خلية «نورث كارولينا» يثير حيرة الجيران والأصدقاء
الخبر بجريدة الشرق الاوسط 30 يوليو


كتب المفكر عبدالحميد الأنصاري - ايلاف
لماذا يكسب الإرهاب عقولاً غربية؟
وطرح تساؤلات مهمة للغاية وهي
ما سر جاذبية الخطاب الأصولي خارج ديار الإسلام؟
ما الذي يعجبهم في الفكر العنيف؟
لماذا يتركون بلادهم وذويهم ويلتحقون بـ"القاعدة"؟
لماذا يجندون أنفسهم في خدمة أهداف "القاعدة"؟
لماذا ينقلبون على أوطانهم ويصبحون حرباً عليها؟
ما الذي زيّن لهم أن الإسلام هو "القاعدة"؟
وقد ذكر الانصاري عدة نماذج
................
التعليق
في الحقيقة أنني أقف " مندهشا " أمام هذه التساؤلات !! لأنني لا أجد الاجابات السهلة التي تقنعني بأن الخطاب الارهابي الاسلامي كما يصفه كثير من المنظرين العرب بأنه خطاب رجعي لا يستند الى حقائق ! فكيف أفهم أنه خطاب رجعي وفي ذات الوقت يجذب الكثير من العقول الغربية التي تؤمن به وتفدي حياتهم من أجله..
لقد فهمت أن الانسان العربي دوما يرمي أسباب هزائمه على الغربي لذلك نجد العربي يكره الغربي ويحمله كل هذا التراجع الاقتصادي والسياسي والتقني والعلمي ويؤمن تمام الايمان بنظرية المؤامرة التي تحاك ضد العرب والملسمين .. ولكن الأمر يختلف عند الغربي المسلم حديث العهد بالاسلام فهو لم يعاني إضطهاد نفسي أو أزمات بسبب تاريخ الاستعمار أو باقي الاسقاطات المعلبة الأخرى .. فتساؤلات الدكتور عبدالحميد الانصاري في محلها.. فما هي الفكرة التي جعلت " دانييل بويد مع أثنين من أبنائه " حسب المصدر يضحي بحياته وحياة أبنائه ويتبنى هذا الفكر الارهابي .. والذي يتم وصفه بكل سذاجة عندنا بأنه رجعي ومتخلف

ولا أجد أفضل من خاتمة الانصاري لمقاله
السؤال الحيوي الذي يبقى بدون إجابة شافية: لماذا يكسب "الطرح الإرهابي" عقول ومشاعر بعض الشباب في أوروبا وأميركا؟ هذا هو التحدي الذي يواجه دعاتنا وممثلي خطابنا الديني في الغرب.



السبت، أغسطس 01، 2009

نبيل .. الداعية المأساة




محشوم يا الصرعاوي عن ألف نبيل

حصل نبيل على الجنسية الكويتية لأنه حاصل على إحصاء 1965 وفي نفس العام كان عبدالعزيز الصرعاوي رحمه الله وزيرا للشئون .. فأي وطنية يتحدث عنها هذا المدعو

نبيل يشتم الكويتيين بقوله "تبا لكم" في برنامجه لأنهم يريدون تربية أبنائهم بطريقة مختلفة عما ينادي به


قول أحدكم لأخيه " يا منافق " مُحرَّمٌ في شريعة الإسلام يستحق التعزير من ولي الأمر وهذا القول أشد من قوله " يا كافر " وقد بوَّب الإمام البخاري لذلك في صحيحه .



نبيل .. عوضي والعوضية أصولهم من بر فارس ولا عيب في ذلك ولكن الغريب أن يتشبه العوضي الفارسي بالزي التقليدي النجدي وهو الشماغ الأحمر والطاقية المطرزة بدون لبس العقال !! فماذا تريد هل تريد بلباسك هذا تريد كسب ود أهل البادية والتقرب لهم أم أنك بالفعل حصلت على مرادك بهذا التشبه .. هل من السنة لبس الشماغ والطاقية؟؟ أم أنها تقليد أعمى ولماذا لا تتقيد بالزي الكويتي الغترة البيضاء والعقال وتتحدث الكلام الكويتي الأصيل ما دمت تصنف الناس الشرفاء بأنهم غير وطنيين