نمو التيار السلفي هو سبب التشدد الذي أتانا من السعودية بعد التحرير ، لأن الاخوان المسلمين يسبقون بسنوات نشوء التجمعات السلفية ولم هناك تطرف وتشدد .. هذا ما قاله الدكتور أحمد البغدادي في مقابلة بجريدة الجريدة ص6 بتاريخ 24/7/2009 حول أسباب إستمرار التطرف الديني في مقابل الدعم الحكومي بأموال طائلة لنشر الوسطية التي لم تنجح.
ويزيد البغدادي بأن هذه الظاهرة ليست مسئولة عنها الحكومة فهي شعبية وضمن حراك اجتماعي إذ ساد الاعتقاد بأن الغزو العراقي للكويت كان بسبب الذنوب والمفاسد الاجتماعية فإنتشر التشدد والغلو نحو المجتمع ولم تستطيع الحكومة مواجهته فتم اطلاق اللحى بالجيش والشرطة وتم اهمال الموسيقى بالمدارس واهمال الرياضة والدستور .. المقابلة طويلة وبها تفاصيل كثيرة
التعليق
لا أعلم لماذا تعمد البغدادي اهمال تيار الاخوان المسلمين من التحليل والتصور الذي رسمه حول أسباب استمرار التشدد بالرغم من محاولات الحكومة وبعض الدعاة الذين يحملون النفس الوسطي للدعوة فتيار الاخوان المسلمين الذي يواجه معارضة شعبية عارمة في السعودية ليس بريئا من التشدد الذي انتشر عندنا وان كان أقل حدة من التشدد السلفي وأجزم بأن البغدادي يغازل الاخوان في أحيان كثيرة وهذه واحدة ، فالمتتبع لنشوء حركة الاخوان المسلمين في مصر يعرف تماما بأن أغلب الجماعات المتشددة خرجت من رحم الاخوان أو بدأوا تحت مظلتهم ثم إنشقوا عنهم حيث كانت كتب سيد قطب الأب الروحي للإخوان هي خارطة الطريق لكل مهتدي جديد يدخل عالم التدين وما هي إلا أيام حتى ينقلب هذا المتدين الجديد على المجتمع ويكره العيش فيه وينظر اليه على أنهم قوم جاهلون لا يعرفون من دين الله سوى اسمه وهو وجماعته الجديدة سيعملون على عودة المجتمع للدين الصحيح والحكم بما أنزل الله ، وما كتاب "دعاة لا قضاة – للهضيبي " إلا دليل على انتشار التشدد والتطرف بين أتباع تيار الاخوان حيث جاء هذا الكتاب بمثابة اللائحة التنفيذية للدعوة ومن هنا بدأ الانشقاق للجماعات التي هاجرت في بقاع الأرض بعد مضايقة الحكومة لهم الى الخارج لنشر الدعوة خارج الاطار الخانع حسب رأيهم وأتوا الى الخليج وانتشروا فيه ونشروا دعوتهم.
أما انتشار الدعوة السلفية على الطريقة السعودية فهذا واضح جلي فأنظروا الى الداعية التلفزيوني الشهير نبيل العوضي لتعرفوا أنه نسخة " سعويتية " أي سعودية ـ كويتية وإلا فالأخ عوضي والعوضية من بر فارس ( والنعم فيهم ) ولكن شكو بالشماغ بدون عقال وتحته الطاقية صيفا وشتاء وهذا الزي النجدي ليس له علاقة بالاسلام بتاتا انما هو زي وفلكلور شعبي بحت وهو بالتأكيد ليس الزي المحلي الكويتي.
ويزيد البغدادي بأن هذه الظاهرة ليست مسئولة عنها الحكومة فهي شعبية وضمن حراك اجتماعي إذ ساد الاعتقاد بأن الغزو العراقي للكويت كان بسبب الذنوب والمفاسد الاجتماعية فإنتشر التشدد والغلو نحو المجتمع ولم تستطيع الحكومة مواجهته فتم اطلاق اللحى بالجيش والشرطة وتم اهمال الموسيقى بالمدارس واهمال الرياضة والدستور .. المقابلة طويلة وبها تفاصيل كثيرة
التعليق
لا أعلم لماذا تعمد البغدادي اهمال تيار الاخوان المسلمين من التحليل والتصور الذي رسمه حول أسباب استمرار التشدد بالرغم من محاولات الحكومة وبعض الدعاة الذين يحملون النفس الوسطي للدعوة فتيار الاخوان المسلمين الذي يواجه معارضة شعبية عارمة في السعودية ليس بريئا من التشدد الذي انتشر عندنا وان كان أقل حدة من التشدد السلفي وأجزم بأن البغدادي يغازل الاخوان في أحيان كثيرة وهذه واحدة ، فالمتتبع لنشوء حركة الاخوان المسلمين في مصر يعرف تماما بأن أغلب الجماعات المتشددة خرجت من رحم الاخوان أو بدأوا تحت مظلتهم ثم إنشقوا عنهم حيث كانت كتب سيد قطب الأب الروحي للإخوان هي خارطة الطريق لكل مهتدي جديد يدخل عالم التدين وما هي إلا أيام حتى ينقلب هذا المتدين الجديد على المجتمع ويكره العيش فيه وينظر اليه على أنهم قوم جاهلون لا يعرفون من دين الله سوى اسمه وهو وجماعته الجديدة سيعملون على عودة المجتمع للدين الصحيح والحكم بما أنزل الله ، وما كتاب "دعاة لا قضاة – للهضيبي " إلا دليل على انتشار التشدد والتطرف بين أتباع تيار الاخوان حيث جاء هذا الكتاب بمثابة اللائحة التنفيذية للدعوة ومن هنا بدأ الانشقاق للجماعات التي هاجرت في بقاع الأرض بعد مضايقة الحكومة لهم الى الخارج لنشر الدعوة خارج الاطار الخانع حسب رأيهم وأتوا الى الخليج وانتشروا فيه ونشروا دعوتهم.
أما انتشار الدعوة السلفية على الطريقة السعودية فهذا واضح جلي فأنظروا الى الداعية التلفزيوني الشهير نبيل العوضي لتعرفوا أنه نسخة " سعويتية " أي سعودية ـ كويتية وإلا فالأخ عوضي والعوضية من بر فارس ( والنعم فيهم ) ولكن شكو بالشماغ بدون عقال وتحته الطاقية صيفا وشتاء وهذا الزي النجدي ليس له علاقة بالاسلام بتاتا انما هو زي وفلكلور شعبي بحت وهو بالتأكيد ليس الزي المحلي الكويتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق