الأربعاء، أغسطس 05، 2009

" دانييل بويد " الارهابي

اعتقال 7 في أميركا بتهمة التخطيط لـ «الجهاد» ضد دول
الخبر بجريدة الراي 29 يوليو


اعتقال خلية «نورث كارولينا» يثير حيرة الجيران والأصدقاء
الخبر بجريدة الشرق الاوسط 30 يوليو


كتب المفكر عبدالحميد الأنصاري - ايلاف
لماذا يكسب الإرهاب عقولاً غربية؟
وطرح تساؤلات مهمة للغاية وهي
ما سر جاذبية الخطاب الأصولي خارج ديار الإسلام؟
ما الذي يعجبهم في الفكر العنيف؟
لماذا يتركون بلادهم وذويهم ويلتحقون بـ"القاعدة"؟
لماذا يجندون أنفسهم في خدمة أهداف "القاعدة"؟
لماذا ينقلبون على أوطانهم ويصبحون حرباً عليها؟
ما الذي زيّن لهم أن الإسلام هو "القاعدة"؟
وقد ذكر الانصاري عدة نماذج
................
التعليق
في الحقيقة أنني أقف " مندهشا " أمام هذه التساؤلات !! لأنني لا أجد الاجابات السهلة التي تقنعني بأن الخطاب الارهابي الاسلامي كما يصفه كثير من المنظرين العرب بأنه خطاب رجعي لا يستند الى حقائق ! فكيف أفهم أنه خطاب رجعي وفي ذات الوقت يجذب الكثير من العقول الغربية التي تؤمن به وتفدي حياتهم من أجله..
لقد فهمت أن الانسان العربي دوما يرمي أسباب هزائمه على الغربي لذلك نجد العربي يكره الغربي ويحمله كل هذا التراجع الاقتصادي والسياسي والتقني والعلمي ويؤمن تمام الايمان بنظرية المؤامرة التي تحاك ضد العرب والملسمين .. ولكن الأمر يختلف عند الغربي المسلم حديث العهد بالاسلام فهو لم يعاني إضطهاد نفسي أو أزمات بسبب تاريخ الاستعمار أو باقي الاسقاطات المعلبة الأخرى .. فتساؤلات الدكتور عبدالحميد الانصاري في محلها.. فما هي الفكرة التي جعلت " دانييل بويد مع أثنين من أبنائه " حسب المصدر يضحي بحياته وحياة أبنائه ويتبنى هذا الفكر الارهابي .. والذي يتم وصفه بكل سذاجة عندنا بأنه رجعي ومتخلف

ولا أجد أفضل من خاتمة الانصاري لمقاله
السؤال الحيوي الذي يبقى بدون إجابة شافية: لماذا يكسب "الطرح الإرهابي" عقول ومشاعر بعض الشباب في أوروبا وأميركا؟ هذا هو التحدي الذي يواجه دعاتنا وممثلي خطابنا الديني في الغرب.



هناك 3 تعليقات:

AyyA يقول...

عزيزي يوسف
سؤال مشروع، و الإجابة حسب إعتقادي أن الحالة الإجتماعية هي الدافع للثورة الداخلية للفرد علي مجتمعه. و لكن يختلف الوضع بين المتدين و غير المتدين أن الأول يعطي شرعية لأفعاله من الدين و لا يعترف بأنه أخطأ و لكن ينظر لذلك علي أنه حقه، أما الآخر فهو يعلم أنه أخطأ. الأول سهل القيادة و الإستغلال من قبل جماعات دينية، أما الآخر فعمله فردي بحت. فالإرهاب يكون منبعه في الأساس الوضع الإجتماعي و السخط علي الحكومات و لكن قوته تأتي من الدين. و هو لا يقتصر علي فئة دينية محدده و إن كانت بعض الديانات مثل الإسلام بها مخارج عنفية أكثر من غيرها. فالمسيحية و التي تتباهي بكونها أكثر سلاما من الديانات "السماوية" الثلاث أيضا ممكن أن تعطي للإرهابي الحجة لأعماله. إنظر هذا التقرير و الذي فيه قتل القاتل المسيحي دكتور متساهل في أمور الإجهاض. فالقاتل يذكر و بفخر أنه غير نادم علي فعلته، بل يراه حق مشروع لخدمة البشرية.
http://en.wikipedia.org/wiki/Assassination_of_George_Tiller

تحياتي

you-sif يقول...

سيدتي آيا .. أنت رائعة

والحوار معك رائع

المثال الذي ذكرتيه عن إغتيال الدكتور الذي يجري عمليات اجهاض على يد المجرم المناهض للإجهاض بدم بارد هو مثال موفق
ويؤكد أن التطرف الديني ليس مقصورا على ديانة بعينها

مع أن مقالة الدكتور الانصاري تمحورت حول دانيال الذي تحول الى الاسلام ثم أصبح ارهابيا بفترة قصيرة مما يدل على أن الفكر المتشدد الاسلامي ينتشر مثل الفكر الاسلامي الوسطي ( ان جاز التعبير)فالدكتور وجه خطابه الى المفكرين الاسلاميين الذين يقولون أن الفكر المتشدد هو فكر متخلف وأتباعه متخلفون .. وهنا المشكلة .. لأنهم ليسوا كذلك


تحية لك

Unknown يقول...

شركة اوائل المثالي

شركة كشف تسربات المياه بالخبر

شركة كشف تسربات المياه بالقصيم