السبت، يوليو 26، 2008

الاسلاميون سجال الهوية والنهضة



الاسلاميون سجال الهوية والنهضة

كتاب لمؤلفه نواف القديمي 2008
الكتاب عبارة عن مجموعة من السجالات الفكرية لمختلف المفكرين على اختلاف مشاربهم الفكرية بدأت قبل الحادي عشر من سبتمبر المشئوم وأمتدت حتى يومنا هذا بعدة صحف عربية وأجنبية
الكتاب مليء بالموضوعات التي يتم طرحها على الساحة العربية والاسلامية وتعبر عن هموم ومشاكل العرب والمسلمين وبالأخص عن " الهوية " وهي مناقشة حول مدى القدرة على مواجهة المد الثقافي العولمي الذي اخترق كل الكتل الخرسانية الصلبة التي بناها الفكر المحافظ وكذلك يناقش الكتاب موضوع " النهضة " والتنمية والانفتاح الاقتصادي قي ظل الفساد السياسي والثقافي والاقتصادي

وسأوجز ما دار حول جدل الديمقراطية والتساؤل الكبير الذي طرح
هل الديمقراطية عند الاسلاميين " خيار استراتيجي " أم " تكتيك مرحلي " لمجرد الوصول الى السلطة؟
وهي ثلاثة مقالات بين راشد الغنوشي ود.جمال عبدالجواد ونبيل شرف الدين

وهذا التساؤل مشروع نظرا لتاريخ الحركات الاسلامية التي وصلت الى السلطة ونادت بوأد الديمقراطية فور وصولها كما في الجزائر التي صرح أحد أعضاء جبهة الانقاذ بأنها ستكون آخر انتخابات غداة اعلان فوزها
وبالمقابل يقول الاسلاميون بأنهم منسجمون تماما مع الديمقراطية كونها تمثل الخيار السلمي لتداول السلطة

يقول راشد الغنوشي
بأن الاسلاميون هم أبرز المنادين بالديمقراطية وأنهم ضحاياها في بعض الاحيان وأن العلمانيين يؤلجون الديمقراطية ويسعون لإبعاد كل ما هو ديني عن المجال العام والخاص
وذكر موقف حسن البنا من الديمقراطية بأنها الأقرب الى الاسلام رغم معارضة البعض القليل لها ولكن عموم المسلمين مع الديمقراطية
ويختم ردا على التساؤل بأنه تخوف مشروع ولكنه غير موجود

ويقول د.جمال عبدالجواد
بأن الحركات الاسلامية جادة في تبني الديمقراطية ولكنها تفشل عند الوصول الى السلطة
وذكر بأن الاسلاميون يقبلون بالديمقراطية من ناحية الاجراء وبصناديق الاقتراع لإختيار الحاكم
أما الناحية الفلسفية للديمقراطية فإنهم يرفضونها فهم لا يقبلون الاساس الديمقراطي القائل بأن السيادة والسلطة للشعب وأنه مصدر السلطات
ويرى بأن الحركات الاسلامية تتطور مع النظام الديمقراطي شيئا فشيئا حتى لو كانت مجبرة في بيئة تعددية تتعاطى مع الديمقراطية

أما نبيل شرف الدين فله رأي مغاير
فيرى أن الأسس الفكرية للحركات الاسلامية تعارض الديمقراطية وكل محاولات التوفيق تبدو هشة
وأستشهد بكتيب سيد قطب " معالم في الطريق " وكيف قسم العالم الى فسطاطين دار حرب ودار الاسلام
وأنه مرشد لكثير من الحركات الاسلامية بيومنا هذا
ويقول شرف الدين بأن أي حديث عن الديمقراطية هو كلام فاضي في ظل عدم قدرتهم على تحقيق برامجهم السياسية تحت سقف فكري يرى أنهم يمتلكون الحق الحصري لشئون القداسة فهي مهمة الهية وليست مجرد وسيلة لادارة شئون الدولة وما يتم طرحة من موضوع الشورى لا تتوافق مع الديمقراطية فهي مجرد توصيات ليست ملزمة للحاكم

ولمزيد من التفاصيل ولقراءة المواضيع الشيقة الأخرى ننصح بقراءة الكتاب


. . . .



كلنا سمعنا أحد أعضاء مجلس الأمة الاسلاميين كيف قال وبكل بجاحة بأن قوانيننا وضعية مخالفة للشريعة في أول كلمة يلقيها بقاعة عبدالله السالم .. ولجنة التجسس على المواطنين المسماة بلجنة الظواهر السلبية تؤكد المخاوف لذلك السؤال الكبير الذي طرح في الكتاب
هل الديمقراطية عند الاسلاميين " خيار استراتيجي " أم " تكتيك مرحلي " لمجرد الوصول الى السلطة؟



السبت، يوليو 19، 2008

حديث الافك عن الصحة


لن ترضى عنك السلف ولا حدس حتى تتبع منهجهم
يردد دائما أصحاب اللحى بأن وكيل وزارة الصحة عيسى الخليفة هو سبب أزمة وزارة الصحة ويردد من بعدهم آلاف من أتباعهم نفس الاسطوانة متبعين نهج الببغاء لترديد الكلام ، كما يتهمه بعضهم بالطائفية ويتهمه رموزهم بأنه فاسد ومفسد وقد أرسلوا الرسالة تلو الأخرى لكل وزير يتولى حقيبة الصحة ليزيحه عن طريقهم ، ولكن لم يتحقق مرادهم لأن الرجل مرغوب فيه من القيادة السياسية العليا
...
هل هناك دليل على عدم نظافة يد الخليفة ؟ قطعا لا يوجد وإلا لنشرها أعدائه الذين يتسامرون على البحث عن خطأ هنا أو زلة هناك ، أحدث نكتة سمجة سمعتها هي أن وراء الخليفة مافيا الأدوية التي تسيطر على القرار السياسي لإستمراره !! أين نحن في ايطاليا السبعينات ، ان عقلية أصحاب اللحى تميل الى تصديق المؤامرات التي تحاك في الظلام سياسية كانت أو عقدية فنظرية المؤامرة أصبحت تشكل جزءا من الثقافة المحلية فهناك مؤامرة على الرياضة ومؤامرة على الاقتصاد ومؤامرة على التعليم وهلم جرا ، فساد .. فاسد .. مفسد .. ما أسهلها من كلمة يطلقها البعض على خصومه بدون حتى التفكير في المعنى والتكلف للبحث عن الدليل ولكنها تطلق جزافا وجهلا
...
والسؤال العظيم هو هل خدماتنا الصحية سيئة فعلا ؟ والجواب قطعا لا فتقييم خدماتنا الصحية لا تأخذه من غير المتخصصين في مجال تقييم جودة الرعاية والخدمات الصحية أما ملاحظة هنا أوهناك فليس دليل على تردي الخدمات وكل ما سمعناه منذ سنوات على الصحة ما هو الا انطباعات وتقييم من أشخاص خريجين شريعة ولا أعلم هل هناك قسم بالشريعة يدرس مادة جودة الرعاية الصحية ، إنه الإفك العظيم أن تنال من سمعة أطباء أقسموا على رعاية مرضاهم والحفاظ على أرواحهم ما أستطاعوا
الكويت هي الأولى عربيا وبترتيب 33 من أصل 177 دولة حسب التصنيف العالمي
2007/2008 UNDP Report
Kuwait
HDI Rank - 33
تقرير التنمية البشرية
كما أننا لا ندفع ضرائب صحية والعلاج مجاني ونرسل من يستعصي علاجه بالكويت الى الخارج لأرقى المستشفيات العالمية
...
والحمد لله والفضل والمنة له سبحانه وحده لا سواه أننا في بلد ديمقراطي دستوري مدني ولسنا في بلد تحكمه زمرة من خريجي كليات الشريعة

السبت، يوليو 12، 2008

التلذذ بالصلاة .. ومس كويت


نحن شعبٌ لذيذ
الداعية مشاري الخراز، 26 عاما ابن المخرج المعروف سليمان الخراز له محاضرات أشتهرت بعنوان كيف تتلذذ بالصلاة
وانتشر خبر المحاضرات بجميع الصحف المحلية والعربية وذكرتها كثير من المواقع الاخبارية العربية
العربية نت
وفي المقابل شنت مواقع ومنتديات إنترنت هجوما على محاضرات الخراز، وجاء في أحدها " مشروع مليونير إسلامي جديد ومايكل جاكسون رمضان القادم.. محطم قلوب العذارى"، متسائلة عن مصدر تمويل حملة إعلانات هذه المحاضرات

ونحن نعرف أن كلمة لذيذة تقال لوصف الطعام فقط ، فلا نقول مثلا المباراة لذيذة أو اليوغا لذيذة
فالصلاة فعل روحاني بين المرء وربه وبه خشوع ولا نتلذذ به كما نتلذذ بالطعام وكم كان جميلا لو كان العنوان كيف تصلي وأنت مطمئن
الدعاة الاسلاميون يتفننون في خرق قواعد اللغة ويبدعون في وصف الشيء بغير محله

ولا أريد أن أظهرهنا بمظهر المنتقد لكل فعل اسلامي ناجح لكنني مجبر كمتابع للفنون الدعوية أن أطرح سؤال مهم

مالجديد الذي قدمه الداعية مشاري ابن الفنان الخراز؟ لنشر أفكار ليست من نبع عقله لأنه مجرد ناقل مودرن ، وقد تقبله الكثيرون كما فعلوا مع الناقل المودرن المصري عمرو خالد وغيره من نجوم الدعوة الحديثة
فما الجديد في محاضراته ؟ لكي تنجح هذا النجاح؟



أولا: يجب أن نقر بنجاح الداعية الجديد لأنه وضع بصمته في مجال الدعوة حيث إستخدم الأدوات الحديثة وخرج من التقليدية في سرد الكلام والأحاديث الى الأسلوب التفاعلي مع الجمهور بعرض الصور والأفلام والتعليق عليها بالمسجد وهذا ما لم يفعله سابقوه في الدعوة الدينية

ثانيا : ماذا نقول .. مرحبا بالداعية المودرن في سباق الصراع الفكري بين الحاضر والماضي
.....

خبر طازج نهديه الى لجنة الظواهر
سارة فتاة كويتية فازت بلقب ملكة جمال بمسابقة أقيمت في الكويت بين مراهقات تحت رعاية احدى القنوات التلفزيونية الفلبينية برنامج اسمه
باليتانج ميدل ايست والمسابقة أقيمت بإحدى الفنادق المحلية خفية .. طبعا خفية وبالسر .. ومحد يدري .. دارن درى ودارن مادرى
سارة كويتية من أم فلبينية وغيرها من المشاركات كويتيات-فلبينيات وأخريات من الجالية الفلبينية

وسارة جميلة جدا جدا وأعتذر عن عدم نشر صورتها

الأحد، يوليو 06، 2008

اليوغياكارتا



مدينة يوغياكارتا تقع في أندونيسيا وقد زرتها فيما مضى ويغلب عليها الطابع الشبابي فهي مليئة بالجامعات والمعاهد وهي مدينة هادئة وجميلة ذات طبيعة خلابة

لكنني لم أفهم ما قرأته في خبر عن غضب الهيومن رايتس على الكويت لأنها أصدرت تشريعا يجرم التشبه بين الجنسين وطالبتها بإحترام مبادئ ما يسمى باليوغياكارتا ففي نهاية بيانها قال جو ستورك، المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط " يجب على الكويت احترام مبادئ اليوغياكارتا حول تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالتوجه الجنسي وهوية النوع " ونقول له يا سيد جو .. أين نحن هذه المعاهدات فلنحترم آدمية البشر " البدون " أولا ثم بعد ذلك ننظر الى حقوق المخنثين والمسمين جدلا بالجنس الثالث أو الرابع

المصدر

...


محليا

ستبحث لجنة الظواهر السلبية البرلمانية في مجلس الأمة بعد أيام مع وزير الصحة لإنشاء مصح نفسي يعالج المتشبهين والمتشبهات ، وهي خطوة إيجابية تحسب لهذه اللجنة التي تحاول إيجاد ما يلمعها بعد الهجوم العنيف الذي وجه إليها من أغلب أطياف المجتمع




الصورة الأخيرة مخنثين هنود
التعليق .. إهم حلوين وما ينبلعون هالمرة جياكر .. مو سجن .. يبيلهم خيازرين