الخميس، مارس 22، 2007

الثلاثاء، مارس 20، 2007

يا شيخة .. مو بيدنا



عجيب غريب أمر الداعية محمد العوضي .. فقد فوجئت بمديحه وثنائه للمذيعة الاردنية الجميلة جدا لانا القسوس مقدمة برنامج (وراء الأبواب) ووصفه لها بالزميلة في أحد مقالاته

عش رجبا ً ترى عجبا ً .. بالأمس القريب يشتم من يصفهن بالمتبرجات وبعد ذلك يمتدح احداهن لأنها زميلة عمل !! مشالله عليك يا ليبرالي .. مو قلنا من زمان الزمالة مافيها شيء بل هي أمر طبيعي جدا بين الجنسين وبين بيني آدم وهذا حال البشرية

وهذا الموضوع يرتبط تماما بما قالته الشيخة هيا آل خليفة اليوم بالجرائد متسائلة : من وين جبتوا منع الإختلاط ؟ ونرد عليها ونقول من الذين يقلدون السعوديين بكل شيء من طريقة الصلاة ولبس النقاب وكل شيء ولو كان الأمركله بيدهم لجعلونا محافظة تابعة للسعودية نخضع لقوانينهم ليمنعون البشر من الاحتكاك والتعايش مع بعضهم البعض

يالله .. بانتظار التشكيلة الحكومية الجديدة .. هذا المجلس ما ينفع معاه إلا وزراء من المريخ

الأحد، مارس 11، 2007

تركي الدخيل – كسّر اللمبة



الاعلامي السعودي الشهير تركي الدخيل ... تعرفنا عليه من خلال برنامجه الرائع إضاءات الذي أضاء جانبا مهما من حياة كل شخصية قابلها .. لكن الذي أدهشني هو كتابه ( ذكريات سمين سابق ) حيث يتجول بك في عالم البدناء ومعاناتهم في مواكبة الحياة في عصر يتكيف فيه النحفاء في كل شيء من ركوب السيارات والطائرات واختيار الملابس الى دك المراحيض ... انه كتاب طريف ومسل وخفيف دم ... كتبه الاعلامي الشهير باعترافات ممزوجة بالخصوصية وتحدث عن اختلاف حياته سابقا وحاليا
وفي الحقيقة لم أكن أتوقع هذا الرجل الرشيق الوسيم .. كان بدينا بهذا الشكل حيث وضع صورتين بنظام .. سابق ولاحق .. وأهم ما ورد بالنسبة لي بالكتاب هي فقرة التعاطي مع الثقلاء .. فقد جعلني أنتبه الى هذا الموضوع فأول ما يخطر على بالي عند مقابلة أي بدين هو تقديم النصيحة له بأن يتوقف عن البلع .. ولكني أسكت ولا أقولها عطفا ولطفا مني .. وبعد قراءة هذا الكتاب وبعد معرفة الشعور الحقيقي تجاه الثقلاء من شخص عاش تجربة البدانة ونقلها بكل صراحة الى الجمهور فلن أتفوه بحرف تجاه أي سمين .. تحت شعار.. كل واحد حر بأغراضه

شكرا تركي .. انه كتاب رائع

الأربعاء، مارس 07، 2007

فياغرا مجلس الامة


النائب الفاضل الطبطبائي غريب الأطوار وله طلعات وفذلكات .. في احدى الجلسات قبل الاستجواب الأخير تحدث عن سوء ادارة وزير الصحة وانه نايم ولايدري عن وزارته ودلل على ذلك بأن مواطنة رمز اليها بالحرف (نون) اشترت دواء بقيمة 2000 باوند من لندن على حساب وزارة الصحة وقال مبتسما مستهزءا بالوزير والمريضة في آن واحد .. اسم الدواء فياغرا .. فضحك الحضور وأصبحت نكتة الموسم وقال أنها هدية من تجوري الاستجواب للوزير وللشعب الكويتي .. وبعد يوم واحد رد عليه كبار الأطباء في الكويت أن الفياغرا تستعملها المريضة (نون) بناء على وصفة من طبيبها المختص لعلاج مرض خطير يصيب الرئتين وأن المريضة حاليا ترقد بالعناية المركزة ولا يجوز للنائب التجريح والتفوه بما لا يعرف
ولقد شاهدت ابنة المريضة ترد على النائب بمقابلة معها وهي تصب جام غضبها عليه وتدعو الله عليه بأن يصيبه بما أصاب والدتها ، كما شاهدت فيلما مصورا لطبيبة المريضة تثبت علميا بأن الفياغرا علاج فعال لهذا المرض الخطير أما عن استخدام الفياغرا لتقوية فحولة الرجال فتقول أنه اكتشف بالصدفة كأثر جانبي للدواء ... وكان من المفترض أن يعرض تصريح الطبيبة بجلسة الاستجواب الا أن الوزير رفض عرضه باللحظات الأخيرة

....
قال احد العلماء : من تكلم في غير فنه جاء بالأعاجيب