لم أستغرب عندما وجدت التناغم والوصف الجميل المتبادل بين الأضداد البغدادي والمليفي
عندما إلتقى الطرفان النقيضان وإتفقا على قضية حقوق الإنسان .. وأن حريتة وكرامته فوق كل إعتبار
وحدث هذا التلاقي على خلفية ما نشره المليفي عن تعذيب أحد محققي وزارة الداخلية على يد بعض أفراد المباحث في أحد المخافر نقلا عن المحامي منذر الشمالي وقد أشاد البغدادي بهذا المقال وشد على يد المليفي بل وتبعه بسلسلة من المقالات بحثا عن المنصفين وإطلاق صرخة ضد الظلم والتعسف وضد إنتهاك كرامة المواطنين على يد أفراد وزارة الداخلية الذين لا تطولهم يد العدالة والذي سكت عنهم المجتمع برمته
ونحن بدورنا .. نتابع تطورات هذا الحدث ونتابع الردود من المسئولين علنا نجد من ينصف ويرد الإعتبار لكرامة المستضعفين
يقال أن المحقق المعتدى عليه يجلب ألعاب نارية بطرق غير مشروعة ويربح آلاف الدنانير من هذا التهريب
ولكن هل كل من يدخل ( جراغي ) بالتهريب يعاقب بالضرب بالخيازرين !! بدلا من إحالته الى القضاء
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ...
كلام جميل ....مع اني اختلف وايد مع المليفي لانه كتاباته الهدف منها مصلحة شخصية ....بس بتسليطه الضوء على هالموضوع يستحق الاشادة فيه ....
الغريب انه للحين سعادة مدير العلاقات العامة للداخلية الا عسى ماحد قال دا .. الا رد عليهم بالجرايد ...ماشوف رده !!
والاغرب انه لجنة حقوق الانسان ولجنة الداخلية والدفاع ما اهتمت بالموضوع لانه الوزير يعتبر سوبر ديلوكس ومصالحهم اهم ...
صج مهزلة
بوصالح
المليفي ما يتفق إلا مع نفسه
صدقني وأقولها عن قناعة تامة بعد كثير من النقاشات مع الأخ المليفي
ولكن يبقى شخصية مثيرة للجدل وإنسان إجتماعي من الطراز الأول
تحياتي
إرسال تعليق