السبت، يوليو 22، 2006

وماذا بعد!!


مالفرق بين حزب الله وحماس من جهة وبن لادن والزرقاوي من جهة أخرى

ألم يجلبوا الخراب والدمار لشعوبهم حين إجتمعوا تحت شعار واحد وهو.. الإسلام الذي سينتصر ولا يهم عدد الضحايا



قال خليل حيدر حول الموضوع وهو خير ما قرأت في الحقيقة حول تعليقات المفكرين عن أزمة لبنان الحالية : يقول الكثيرين لا يهم من بدأ الصراع ولكن المهم هو لماذا هذا الكم الهائل من الهجوم الشرس مقابل عملية صغيرة ومحدودة

ويرد حيدر ويقول : قلتم عن أحداث 11 سبتمبر لا يهم من بدأ بالهجوم( على بنايات مانهاتن بالطائرات المدنية بركابها) ولكن ما يهم هو لماذا تم سحق دولة كأفغانستان وما ذنبها ... وهنا المفارقة .. دائما نصمت ثم نضع المبررات للذين إبتدأوا بالهجوم ونلوم الذي يقوم بردة فعل عنيفة



حماس تعتبر نفسها أنها رأس حربة للقتال ضد إسرائيل حيث أنها تمثل حركة الإخوان المسلمين العالمية وتبعها حزب الله حيث قال أمينها أننا نمثل الأمة في مواجهتنا مع إسرائيل



المزيني : يطلع طلعات

الأمين العام لأنصار الشوري والسلام الدكتور أحمد المزيني بجريدة السياسة حمل مسئولية ما يجري للبنان على حزب الله .. وحمل حماس الجزء الأكبر من معاناة الفلسطينيين ويطالبهم بتسليم فلسطين الى منظمة المؤتمر الإسلامي





ثوار وقومجية

أما موقف السعودية فهو الموقف الشجاع ويليه موقف الكويت من القومجية .. حسب تعبير وزير الخارجية د.محمد الصباح وهو ما أثار القومجية الكويتيين وأزبدوا وأرعدوا على الموقف الرسمي للدولتين



أحمد الديين .. كاد أن يتوقف قلبه وهو يكتب مقاله .. فحين تقرأ كلامه المستميت حبا ودفاعا عن حزب الله وحماس .. يجعلك تنظر الى أعلى المقال لتتأكد أن الكاتب هو الديين وليس الطبطبائي

ليست هناك تعليقات: