كلما تعقد العزم للتوقف عن متابعة تفاصيل أفعال الحركات الاسلامية حول العالم .. تجبرك الأحداث الدموية والاجرامية التي يفعلونها للمتابعة رغما عن أنفك ..
فلسطين حركة حماس عفست الدنيا ولم تقعدها
وفي لبنان .. حزب الله من جهة وفتح الاسلام من جهة
وفي السعودية .. حدث ولا حرج .. منبع التطرف
وفي الكويت لبسوا ثوب السياسة وضيقوا على الناس بكل النواحي وخرج من رحمهم جماعة تابعة للتطرف السعودي
وفي العراق .. حالتهم حالة .. أصلوا مفهوم قتل النفس والانتحار باسم الدين والخطف وتفجير المساجد والأضرحة
وبالجزائر .. استخدموا السواطير لحل مشاكلهم حتى احترفوا قطع الرؤوس
ومصر .. كفروا الناس والمجتمعات والشعوب وهاجروا لنشر فكرهم في آسيا
السودان .. أصحاب المحاكم الشرعية .. يقتلون الناس بإسم الشرع
طالبان .. مثال صارخ لقمة الرجعية والتخلف في القرن الحديث
بالفلبين جماعة أبوسياف الاسلامية المعارضة للحكومة في قتال دائم مع الجيش والشرطة ... وأصبح تفجير الباصات بالمدن الملئ بالمدنيين الأبرياء شيء اعتيادي انتقاما من قمع الحكومة لهم
كل ما سبق لم يحرك فينا ساكن .. ولا زلنا نضع الهالة القدسية على رجال الدين ويتفوق السياسي الذي يرفع الشعار الديني في مجاله .. والنساء الغبيات ينتخبن من يعارض حقوقهن ويقمعهن بوضعهن بالمنازل بتشريع القوانين
ويوم الأثنين القادم ... موقف الاسلاميين هو الذي سيحدد مصير وزير النفط
أنظروا .. لا ننفك عن الحديث عنهم مهما حاولنا .. فقد أصبحوا محور كل شيء من حولنا
ولا عزاء لأشباه الليبراليين
أعجبني مصطلح الدكتور خالد الجفناوي