د.احمد البغدادي يريد من المثقفين أن يكونوا انتحاريين .. حتى يرضى عنهم
ففي مقالته الثنائية عن المثقف السوري المثقف والديكتاتورية ( 2 - 2 ) بمناسبة إختيار دمشق عاصمة الثقافة العربية يقول
الثقافة والديكتاتورية ضدان لا يلتقيان, ذلك أن الثقافة لا تنتعش أو تتطور إلا بوجود الحريات الفكرية
كلام جميل .. ولكنه يختم مقالته بقوله
خلاصة القول أن علاقة المثقف مع النظام السياسي بشكل عام, والديكتاتوري منه بشكل خاص, علاقة القطع لا الوصل, وعليه إما أن يدفع الثمن أو يتخلى عن وصف نفسه بالمثقف, لو ملأ العالم بمؤلفاته. فالثقافة موقف ومبدأ, ولا شيء غير ذلك مهما اختبأنا وراء زيف المبررات الواهية
وأنا أطرح سؤال مهم على الدكتور الفاضل : لماذا ملأت الدنيا صراخا وعويلا عندما تمت محاكمتك على مقال نشرته عن رأيك بالقرآن والمنهج المدرسي حين قلت أن منهج الموسيقى المدرسي خير من منهج القرآن ، ثم قررت الإعتزال عن الكتابة وقررت الهجرة أيضا .. لولا بعض الذين (ساحلوك) ثم أثنوك عن قرارك
يا سيدي الدكتور .. هل الذي يعيش في ظل نظام بعثي قمعي كالذي يعيش في ظل نظام ديمقراطي حر الى حد كبير ، أنت لم تستطع مقاومة التيار الديني الذي يترصد لمقالاتك فكيف لك أن تقاوم نظام بوليسي له اليد الطولى في الأرض الشامية يبطش بالذي يعارض وينتقد بطشا . كن واقعيا