الاثنين، فبراير 27، 2006

يوم حرام .. ويوم حلال


قرأت مقال جميل في السياسة للأستاذ علي العوضي يقارن فيه
رؤية الإخوان المسلمين لقانون المرأة السياسي بين عام 1999 وعام 2005
وهي رؤية تدل على تلون المواقف الشرعية والسياسية والضحك على الناس العامة حسب ما يسمونهم
أنظر الى الفرق بين الموقفين

الموقف في 1999
بيان الحركة الدستورية 1999
نرفض القانون بسبب : الموقف الشرعي ، الدستوري ، السياسي ، الإجتماعي
على المطوع رئيس الجمعية : شتم نساء المجتمع اللاتي يطالبن بحقوق غير شرعية في مقابلة اذاعية مع الإعلامي عبدالحكيم السبتي .. وتم معاقبة السبتي وأوقف عن العمل بسبب هذه المقابلة .. وغاب عن أنظار الإعلام الي يومنا هذا بسبب جرأته في البحث عن المواضيع


الموقف في 2005
بدر الناشي أمين حدس
لا موانع شرعية تمنع اعطاء المرأة الحق السياسي إنما الموانع إجتماعية – الوطن 16/4/2005
هاني الدلال مسئول العلاقات السياسية في حدس
قرار الحركة سيستند الى اعتبارات اجتماعية والجانب الشرعي سيبقى محيدا – الوطن 24/2/2005

***

يوم حرام - ويوم حلال ::: كلمات تصلح لبداية أغنية نهديها للفنانة سميرة سعيد
لتعلم النساء الكويتيات قيمتهن الحقيقية عند الاسلام السياسي
ولا يتهمون الليبراليين والعلمانيين

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

للأسف، كل التيارات السياسية مافيها خير.
لا دينينا فيهم خير ولا لبراليينا.
بطبيعة الحال هنالك شخصيات قليلة من الجانبين تفرض احترامها ومنهم:
عادل الصرعاوي، مشاري العنجري.