السبت، فبراير 24، 2007

نهاية رجل شجاع


تساءلنا من قبل هل ستقاتل الحكومة مع وزيرها كالفرسان .. أم ستتركه وحيدا بالمعركة ليواجه مصيره
...
صعود وزير الصحة على المنصة .. تطلب شجاعة كبيرة .. خصوصا أن محاور استجوابه ليست دستورية كما قالت الحكومة لأن أغلبها من عهد الوزير السابق
والسؤال .. لماذا لم يتم طلب التحويل الى المحكمة الدستورية لكي تقول كلمتها فيه
الجواب .. أتت تطمينات مغلظة من الاسلاميين وآخرين للحكومة بعدم وجود نية لتقديم طلب طرح الثقة

وجرت الرياح بما لم تشتهي السفن .. والوزير شرب كأس العلقم من الذين لم يوفوا العهود
ورأينا كيف .. تكالبت القوى السياسية على الوزير المستجوب من كل صوب وبدا وكأنه لقمة سهلة بمتناول الجميع ولم يجد من ينصره من النواب ، حتى المتنفعين الذين فتح لهم أبواب وزارته انقلبوا عليه وأصبحوا يتحدثون عن مساوئ الواسطات وأنهم غير راضين عن الوزارة .. سبحان الله الذي يعلم السر وما يخفى

مصدر وزاري صرح للصحف
ان بعض النواب الذين أيدوا الاستجواب لهم ملفات للواسطات التي يأتون بها الى الوزارة تصل الى السقف .. وذلك للتعبير عن كثرتها
ساحة الصفاة صمتت دهرا ونطقت كفرا
وأتت بتحليلات .. لا يقولها اثنان جالسين على سحاحير عند بقالة في خيطان يشربون سانكيست .. خلطت فيه المواضيع كما تخلط الحلو بالمالح
........

ليست هناك تعليقات: