الخسارة التي مني بها الإسلاميون في الأردن (الاخوان المسلمين) ستلقي بظلالها على المنطقة بأسرها بدون شك وخصوصا عندنا بالكويت فهناك تشابه كبير بين إخوانهم وإخواننا ، فقد كان إقصاء حماس عن الواجهة الدولية وهم إخوان فلسطين الفضل الكبير لخسارة إخوان الأردن
المراقب المحلي يلمس تراجع شعبية الاخوان فرع الكويت وذلك لعدم اعلان موافقهم السياسية من المشاكل التي تعصف بالبلاد إلاّ متأخرا جدا وذلك بإنتظار أين ستميل الكفة فإن مالت الى الحكومة مالوا اليها وان مالت الى الشعبوية أصبحوا شعبيين بما يسمى بسياسة اللحظة الأخيرة التي بات رجل الشارع يعيها تماما وبات يطلق عليها بالانتهازية
التجمع السلفي كذلك فقد بريقة بعد عدائه الشخصي لوزير الوقاف والإستماتة لإسقاطه وخصومتهم ضد وكيل الصحة المنتمي للمذهب الشيعي كشف عورتهم السياسية وجعل الاسلام السياسي يتراجع أمام المد الليبرالي العائد بقوة من خلال الحكومة ذان النفس الليبرالي وكذلك من خلال ظهور نجوم ليبرالية جديدة في الساحة الشعبية
السؤال المهم الذي نطرحه هل ستتضاءل مقاعد الاسلاميين في المجلس القادم ؟؟ لست متفائلا جدا .. وذلك أن التجارب علمتنا بأن شعبنا لا يزال تنقصه الكثير من الجرأة لتحدي رجل الدين الذي يقودهم ويوجههم
إنتظر .. وأنظر