الاثنين، ديسمبر 24، 2007

تهاوي الممانعة

رفض الاسلاميون في بداية النهضة الحديثة كل شيء غربي وأي صناعة قادمة من الغرب ووصف بالبدعة وأنه من نتاج الكفار
وقد تم رفض التلفزيون والمسرح والفنون بأشكالها والموسيقى بأنواعها
وتم تركيب الفتاوى وإسقاط الأدلة الشرعية لهذا الرفض بما يسمى ( بالممانعة ) ضد الحضارة الغربية .. واليوم تسمى .. العولمة

ثم بعد ذلك وبعد مرور الوقت .. إنه الوقت الذي يقهر الحديد .. وكما يقال كثر الدق يفك اللحام
وبعد مرور الوقت هدأت الفتاوى بالساحة الدينية وظهرت رموز دينية جديدة أقل حدة ولهم منهجية مختلفة عن السابق
وبدأ الناس يتراجعون عن التشدد بإعتبار أن الناس تتبع الفتاوي وتخشى السخط الاجتماعي
وبدأت الأناشيد بالانتشار والقبول بمصاحبة الآلات الموسيقية
وبتنا نرى المسئولين الاسلاميين يحضرون الحفلات الموسيقية الرسمية

السؤال الكبير هو : هل عدم صمود هذه الممانعة أمام العولمة نابع من الاقتناع بفائدتها !! أم أنه بسبب الاضطرار وأنه لا مناص من مسايرتها وإجراء بعض التعديلات علي المنتجات الفنية أو الأدبية أو التكنولوجية وإعطائها الطابع الاسلامي


...

يا رب
أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أو علمته أحد من خلقك
أن تلهم سمو الأمير ليحل مجلس الأمة

آمين .. آمين

ليست هناك تعليقات: