حول كل مسئول في أي موقع يتسابق الكثيرون لنقل المعلومات والأخبار وقد يطلق عليهم البعض بالجواسيس أو الحاشية .. وأي مسئول لا غنى له عن هؤلاء فهم عينه التي يرى بها المشاكل والتي من خلال ما ينقلونه له يصدر القرارات والأوامر
أشهر ناقل للمعلومات بالتاريخ هو هدهد الملك سليمان الذي ذكرت قصته بالقرآن الكريم حينما غاب عن مجلس الملك سليمان وأتى بأخبار الملكة بلقيس التي لها شأن عظيم الى آخر القصة المشهورة ، وقد غضب الملك بغياب ناقل الأخبار وهو الهدهد لأنه مهم بالمجلس فهو الذي يأتي بالأخبار والمعلومات ولولا إتيانه بخبر ملكة سبأ لكان عقابه شديد
وقد تكون للهدهد مهمات موكله اليه من المسئول بالتسلل الى المواقع للبحث عن معلومة كما حصل مع هدهد سليمان حين أرسله الى ملكة سبأ وتسلل الى قصرها ورمى اليها بكتاب وأتى اليه مسرعا بالخبر .. اذن الجاسوسية جزء من مهام ناقل الخبر أحيانا
كم هدهد حول سمو الرئيس ؟ ومن هو الهدهد المخلص ؟ ومن هو الهدهد اللئيم الذي يشوه الحقيقة ؟ ما أحوج الرئيس هذه الأيام لهدهد ينقل الصورة بدون شوائب وإضافات حتى تتخذ القرارات الصائبة والنافعة لمصلحة الجميع بدون ظلم
اللهم ازقنا بهداهد يتحلون بالصدق والأمانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق