الثلاثاء، ديسمبر 23، 2008

الحوار الليبرالي الاسلامي



كاتب غربي اسمه Beaufils Vincent كتب مقال في مجلة فرنسية بعنوان
Pape ou Le Coran

يقول فيها بعد ترجمتها الى الانجليزية
The Quran is the best solution for what we are now The Quran will help us to avoid the financial problems
we are in now No financial Crisis if we follow the Quran

واقتبس الكاتب الاسلامي الشهير عادل القصار المقال وكتب مقالا يستشهد فيه بأن الاسلام هو الحل للكارثة الاقتصادية العالمية

ثم قام د.احمد البغدادي وكتب مقالا ينتقد القصار ونصحه باعتزال الكتابة لعدم وجود اثبات على المقال في الانترنت

ثم قام بعد ذلك الكاتب عادل القصار وسخر من البغدادي وأرشده الى رابط المقال بعد أن دل عليه أحد القراء وبما ان المقال باللغة الفرنسية فلم يستدل عليه أحد أو لنقل استصعب على القراء الوصول إليه

جريدة الآن الالكترونية تبنت الموضوع ونشرت تفاصيله ودار نقاش بين القراء بين مؤيد ومعارض وهو حوار جيد أثار حفيظة البعض وانهالوا بالشتائم
http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=24886&cid=47

وشاركنا بالموضوع كما يلي
ان جميع بنوكنا العربية تتعامل مع البنوك العالمية بلا استثناء وكل ما فعله النظام المصرفي (الاسلامي) هو ما يتعلق بالأرباح فتم تغيير الأسماء مع تحرك الخسارة والارباح قبل التعاقد فقط ، أما النظام المصرفي باجمالي تفاصيله فهو نظام غربي ليبرالي حر يعتمد على الربح والخسارة مع تثبيت الارباح وقد قال أحد علماء الأزهر أن البنك هو تاجر شاطر يضمن لنا الأرباح فلم لا أودع أموالي لديه ان كان يضمن لي الارباح الثابتة ، ففي النهاية النظام المصرفي (الاسلامي) هو اقتباس من النظام المصرفي الغربي لكن ببعض التحسينات وهو ليس اختراع اسلامي ولا ينسب للحضارة الاسلامية المعاصرة على الاطلاق ، وهذا هو محل الخلاف مع السيد القصار وليس ان كان واحد من المليون الاقتصاديين الغربيين كتب مقال في مجلة اقتصادية مغمورة يريد التحول الى النظام الاسلامي كمخرج من الازمة الاقتصادية العالمية .. نفرح ونهلل ونقول أنظروا الى الغربيين كيف يشيدون بنظامنا المصرفي (الاسلامي) .. وهذا بيت القصيد

لا أحد يلوم البغدادي على عدم عثوره على المصدر لأنه مكتوب باللغة الفرنسية لأن القصار أصلا لا يعرف المصدر لولا إنقاذه من قبل احد القراء
أعتقد الآن أن على الاخوة الكتاب الاسلاميين أن يتحروا الدقة ويذكروا مصادرهم التي يستشهدون بها لأن هناك قراء واعون ومتابعون للطرفين

ليست هناك تعليقات: