بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من علماء ودعاة الكويت البراءة من الطاعنين والساخرين والمخذلين في معركة العزة في أرض غزة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن والاه وبعد.قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) ) المطففين .وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من امرئ يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته).إننا .. نحن الموقعون أدناه ..نعلن البراءة التامة والاعتذار إلى الله تعالى من أصحاب الأقلام الساخرة والمقالات الطاعنة والآراء المخذلة لصمود وجهاد إخواننا في معركة غزة ضد العدو الصهيوني المحتل .هذه المعركة التي لا شبة فيها والجهاد الذي لا ريب فيه الذي عنته الآيات والأحاديث ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : ( من قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ) ، والعدو المحارب المنتهك لحرمة أرضهم بل الغاصبون لأرض فلسطين هم اليهود الذين لعنهم الله تعالى .والمؤمن المدافع هم الطائفه المرابطة الموعودة .. بإذن الله .. الظاهرة على الحق لا يضرها من خذلها أو خالفها ، والتي اختارت الصمود والمواجهة والمقاومة المشروعة وتطبيق فريضة الجهاد التي كلفهم الله بها ، وشرفهم باتخاذ الشهداء منهم .وأرض المعركة هي الأرض المباركة هي الأرض المباركة المحيطة ببيت المقدس ، وفي أكناف بيت المقدس .فأي معركة أوضح من هذه المعركة؟ وأي جهاد أصرح وأظهر من هذا الجهاد ؟ففي الوقت الذي يكون فيه أهل غزة أحوج إلى النصرة والتثبيت والتحريض على الصبر والصمود ومواصلة الجهاد ضد العدو المحتل ينبري إلينا بعض الكتاب بآرائهم وكتاباتهم الشاذة والمخالفة لصريح كلام الله وتعاليم ديننا الحنيف وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم .إذ ما فتئ هؤلاء يحرضون الأمة ضد الجهاد المشروع ويحرضون العدو المحتل على مواصلة الحرب وسفك الدماء والقضاء على مشروع المقاومة وتثبيت الاحتلال بل وتبريره وتزيينه .ويشككون في نزاهة المقاومة وشرف المرابطين المقاومين بدس الشبهات عليهم والكذب والافتراء والتقول عليهم وكفى بهم خزيناً وعاراً أن تتصدر مقالاتهم المواقع الإخبارية للعدو الصهيوني .ووصل الأمر والخذلان بهم إلى السخرية والاستهزاء والتندر بدماء الضحايا والشهداء فلم يسلم الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل دينهم وأرضهم ومبادئهم، لم يسلموا من الهمز واللمز بعبارات مشينة وأسلوب سوقي بغيظ لم نسمعه من أعدائهم اليهود حتى سمعناه منهم دون أدنى مسؤولية تجاهه ربهم ودينهم وأمتهم أو أدنى إحساس ومواساة لأهالي الشهداء وذويهم ولا حول ولا قوة إلا بالله .وفي الوقت الذي لا يسهم فيه هؤلاء الكتاب في الدعوة إلى النصرة بالمال تجدهم يحرضون على إيقاف النصرة المالية ويشككون في وصول أموال المحسنين المنفقين من المسلمين إلى المنكوبينمن أهلنا في غزة .وصدق الله إذ قال: (يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) ) التوبة .وقال: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79) ) التوبة .إنها المظاهرة للعدو على الإسلام وأهله، وإنها الإعانة للباطل على الحق وأهلة .فلم تزل دول الأيام تخبرنا ....... أن النفاق دسيس الحق من قدمإننا نخشى كذلك أن يسيء هؤلاء إلى الصورة المشرقة لبلدنا الكويت وأهلنا في وقوفهم ونصرتهم لإخوانهم ونخشى إن علت أصواتهم أن يدفعوا بأقلامهم إلى عزلة الكويت عربياً وإسلامياً وتكوين انطباع غير مقبول لدى الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت خروجا عارماً تأييداً ودعماً للمقاومة والجهاد ، وتنديداً ورفضاً للعدوان الصهيوني من جهة ، ولصمت الأفعال من قبل الأنظمة العربية من جهة أخرى .(رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ) الاعراف .(أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ) الاعراف .وأخيراً إيها المجاهدون المرابطون :إن جهادكم مشروع ونصرتكم واجبة ، وقتلاكم في الجنة بإذن الله ، وقتلاهم في النار بإذن الله ن والله مولاكم ، ولا مولى لهم .(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) الشعراء .(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) الشعراء .والحمد لله رب العالمين ..الموقعون على البيان :1- د . عجيل النشمي2- د . محمد العوضي3- د . عبدالحميد الشايجي4- د . عبدالرزاق الشايجي5- عمر الشايجي6- د . حسين جليعب السعيدي7- د . جلوي الجميعه8- د . محمد الشطي9- د . خالد صافي المطيري10- د. أسامه الكندري11- الشيخ بدر الحجرف12- د . جاسم بن مهلهل الياسين13- الشيخ أحمد القطان14- الشيخ نبيل العوضي15- د . وليد الحمد16- د . سعود الدوسري17- د . سالم الشمري18- د . عبدالناصر اللوغاني19- د .سالم الكندري20- د .حاكم الكندري21- د .طارق الطواري22- الشيخ يحيى العقيلي23- عبدالرحمن عبدالخالق24- الشيخ نادر النوري25- د . جمعان الحربش26- د . عبدالمحسن زبن المطيري27- د . وليد الطبطبائي28- د . علي الراشد29- د . ياسر النشمي30- د . وليد الشايجي31- د . عيسى الظفيري32- د . بدر السميط33- الشيخ عبدالعزيز الفضلي34- د . حامد عبدالله العلي35- د . بدر الرميضي36- الشيخ سالم الناشي37- الشيخ يوسف السند38- د . خالد شعيب39- د . يوسف الشراح40- د . سليمان الشطي41- د . بدر الرخيص42- د . حامد حمد العلي43- د . وليد العنجري44- الشيخ ابراهيم الكفيف العجمي
والله تعالى ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق