إخلعي نقابك يا بنتي فهو ليس من الدين
شيخ الأزهر – أكتوبر 2009
........................
عرفت إحدى النساء اللاتي لبسن البرقع عن كثب وكانت تلبسه لأنه فرض اجتماعي وجزء من الشكل العائلي السائد في تلك البيئة الاجتماعية المنغلقة وليس لأنه فرض ديني ( رحمها الله )، ومع مرور الزمن تغير شكل البرقع الى نقاب كنوع من الحداثة الدينية إن جاز التعبير حيث لم تتقبل فتيات الجيل الحاضر شكل ذلك البرقع ذو الفتحتان الأماميتان والستارة المنسدلة أسفله واستبدلنه بالنقاب ، وبعد البحث لم أجد مصدر النقاب بشكله الحالي فقد يكون من الحجاز أو من اليمن أو من أفريقيا ولكنه بالتأكيد ليس اختراعا كويتيا وكعادتنا بالاستيراد لكل ما هو مثير من الخارج فحتى الفقه الديني نستورده أيضا من الخارج كما أستوردنا الليبرالية أيضا من الخارج فهي الأخرى ليست اختراعا كويتيا .
النقاب عند جمهور الفقهاء هو عادة وليس عبادة ، وطالما هو كذلك لماذا هذه الضجة حول نقاب فتاة في الصف الثاني الابتدائي قيل لها يا فتاة إخلعي نقابك فهو ليس من الدين ، وماذا لو كان قائل هذه العبارة هو أحد الرموز اللبراليين فما سيكون مصيره بالصحافة العربية حتما سيتم التنكيل به وشتمه على الملأ !! شيخ الأزهر ذلك العالم بالدين ورئيس لأكبر صرح اسلامي للتعليم الديني بالكرة الأرضية لم يسلم من لسان أنصاف العلماء والمتفيقهين والمتزلفين والمدعين بالعلم والسياسيين الذين يتاجرون بالدين حيث توعدوه وهددوه وشتموه من فوق المنابر، ان الذين نالوا من شيخ الأزهر هم أقل منزلة دينية منه وأقل علما منه بل بعضهم لم يكمل تعليمه الثانوي وأسمعه يتكلم على الملأ عن الفتاوى ويعتقد أن له الحق في التحدث بالدين والخوض في المسائل الفقهية لأنه ملتحي وثوبه قصير ، ويا عجبا منه فقد فشل في تخطي أبسط مرحلة تعليمية في الحياة واليوم يتحدث عن أعقد المسائل الفقهية.
تاريخيا نضال الأنثى للحصول على حريتها كإنسانة مليء بالتناقضات ولم يخلو من الصراع الذكوري بين مؤيد ومعارض وليس في الشرق فحسب بل في بقاع الأرض ولكنها مسألة وقتية بين مكان وآخر
تعليم المرأة – صراع ونضال حتى دخلت مقاعد الدراسة واليوم هي رائدة فضاء وبروفيسورة
عمل المرأة – كانت ممرضة ومعلمة فقط واليوم زاحمتنا في كل مكان
حقوقها السياسية – كان المنع والرفض هوالسائد واليوم هي عضوة في البرلمان ورئيسة للأحزاب
حكم المرأة – من المحرمات الدينية والاجتماعية واليوم هي وزيرة ورئيسة في بعض البلدان الاسلامية
توليها القضاء – الجدل الفقهي لازال قائما وأصبحت قاضية في بعض البلدان العربية
اذن هو صراع لا ينتهي
شيخ الأزهر – أكتوبر 2009
........................
عرفت إحدى النساء اللاتي لبسن البرقع عن كثب وكانت تلبسه لأنه فرض اجتماعي وجزء من الشكل العائلي السائد في تلك البيئة الاجتماعية المنغلقة وليس لأنه فرض ديني ( رحمها الله )، ومع مرور الزمن تغير شكل البرقع الى نقاب كنوع من الحداثة الدينية إن جاز التعبير حيث لم تتقبل فتيات الجيل الحاضر شكل ذلك البرقع ذو الفتحتان الأماميتان والستارة المنسدلة أسفله واستبدلنه بالنقاب ، وبعد البحث لم أجد مصدر النقاب بشكله الحالي فقد يكون من الحجاز أو من اليمن أو من أفريقيا ولكنه بالتأكيد ليس اختراعا كويتيا وكعادتنا بالاستيراد لكل ما هو مثير من الخارج فحتى الفقه الديني نستورده أيضا من الخارج كما أستوردنا الليبرالية أيضا من الخارج فهي الأخرى ليست اختراعا كويتيا .
النقاب عند جمهور الفقهاء هو عادة وليس عبادة ، وطالما هو كذلك لماذا هذه الضجة حول نقاب فتاة في الصف الثاني الابتدائي قيل لها يا فتاة إخلعي نقابك فهو ليس من الدين ، وماذا لو كان قائل هذه العبارة هو أحد الرموز اللبراليين فما سيكون مصيره بالصحافة العربية حتما سيتم التنكيل به وشتمه على الملأ !! شيخ الأزهر ذلك العالم بالدين ورئيس لأكبر صرح اسلامي للتعليم الديني بالكرة الأرضية لم يسلم من لسان أنصاف العلماء والمتفيقهين والمتزلفين والمدعين بالعلم والسياسيين الذين يتاجرون بالدين حيث توعدوه وهددوه وشتموه من فوق المنابر، ان الذين نالوا من شيخ الأزهر هم أقل منزلة دينية منه وأقل علما منه بل بعضهم لم يكمل تعليمه الثانوي وأسمعه يتكلم على الملأ عن الفتاوى ويعتقد أن له الحق في التحدث بالدين والخوض في المسائل الفقهية لأنه ملتحي وثوبه قصير ، ويا عجبا منه فقد فشل في تخطي أبسط مرحلة تعليمية في الحياة واليوم يتحدث عن أعقد المسائل الفقهية.
تاريخيا نضال الأنثى للحصول على حريتها كإنسانة مليء بالتناقضات ولم يخلو من الصراع الذكوري بين مؤيد ومعارض وليس في الشرق فحسب بل في بقاع الأرض ولكنها مسألة وقتية بين مكان وآخر
تعليم المرأة – صراع ونضال حتى دخلت مقاعد الدراسة واليوم هي رائدة فضاء وبروفيسورة
عمل المرأة – كانت ممرضة ومعلمة فقط واليوم زاحمتنا في كل مكان
حقوقها السياسية – كان المنع والرفض هوالسائد واليوم هي عضوة في البرلمان ورئيسة للأحزاب
حكم المرأة – من المحرمات الدينية والاجتماعية واليوم هي وزيرة ورئيسة في بعض البلدان الاسلامية
توليها القضاء – الجدل الفقهي لازال قائما وأصبحت قاضية في بعض البلدان العربية
اذن هو صراع لا ينتهي
هناك تعليقان (2):
مساء الخير يا اخي الكريم
فعلا هو جدال لا ينتهي ...لكن لمصلحة من ؟
لماذا تكون المرأة هي الطرف الاضعف بالمعادلة ولا حق لها بابداء رايها فيما يخصها ؟
النقاب مثل ما تفضلت هو عادة وليس عبادة ومثل ما تفضلت ايضا ان انصاف المتعلمين فقهيا جادلو شيخ الازهر الاعلم والافهم ... لكن اين دور الداعيات النساء بتوضيح وجهة نظرهن ؟ اين المؤيدات والمعارضات من النساء بهذه المسالة ؟ الصوت الوحيد هو صوت الرجل وهذا اغرب مافي الموضوع
تحياتي
أهلا بوصالح .. كيف الحال
لا أعتقد أن هناك دور فعال وملموس للمرأة الداعية عندنا
فالفتاوى مقصورة على الرجال منذ الأزل .. ولم أستمع لفتوى نسائية أو مشاركة نسائية في الاختلافات الفكرية .. سوى بعض الآراء وتصريح هنا أو هناك وخلفه دائما رغبة للظهور شعبيا أو لمصلحة انتخابية سياسية وليست فقهية موضوعية
تحياتي يالغالي
إرسال تعليق