معرض الكتاب 2011 – باهت – يفشل
تجولنا في معرض الكتاب لهذا العام ورأيناه كما رآه الجميع معرضا باهتا لا لون له ولا طعم لا في طريقة توزيع دور العرض ولا شيء يبهرك اطلاقا ولا توجد تقنيات حديثة للترويج والدعاية والاعلان وقد مر المعرض وكأنه لم يكن ولم يسمع به الا القليل
كما أن دور النشر العريقة لم تشارك جيدا ولم تضع جديدها بشكل لافت بل مشاركتها اقتصرت على قديمها وقليلها
ومع هذا فقد انتقينا بعض الجديد هنا وهناك وروايات قصيرة وممتعة
ميس العثمان دائما تتحفنا بجديدها "صلوات الأصابع" وفي حوار بجريدة القبس مع ميس العثمان وقد سئلت عن الـ «نصوص سردية». وهل هو تخل عن الرواية؟ أم التقاط أنفاس؟ أم إعادة قراءة للذات في ظل فرح ما؟
فقالت: «النص الأدبي، شكل من أشكال الكتابة «السردية»، هو تماما كما تجرّب الانتقال من «خانة» لأخرى في الحقل ذاته.. كما ان النص السردي من أصعب الفنون كتابة وتجلياً.. إذ نجد مفردة «نصوص» على كثير من «أغلفة» الإصدارات في دور النشر، غير أن المادة المكتوبة لا تتعدى كونها «قصة قصيرة غير مكتملة الأضلاع»، أو وهم شعر، وما هكذا يكتب النص الحقيقي.
هكذا أرى ، انتهي حديث ميس
واشتريت أيضا رواية "لأن الأشياء تحدث" للكاتب حاتم حافظ وهي رواية جميلة عبارة عن ايميلات قصصية تأخذك في رحلة لعالم العلاقات عبر الايميلات ، وهي جديرة بالقراءة
كما كان لافتا الركن الاسود "بلاتينيوم بوك"
وأكثر المبيعات حسب بلاتينيوم كان من نصيب رواية "صمود" للكاتبة زينب بهمن ذات الخمسة عشر ربيعا وهي أصغر كاتبة في معرض الكتاب لهذا العام
برافو يا بنتنا زينب والى الأمام
.................
كتب محمد النغيمش بجريدة القبس
معرض الكتاب يحتضر! لنمنحه للقطاع الخاص ليعيد إليه مجده
قال فيه ان ما يتبادر إلى ذهن الزائر لمعرض الكويت الخامس والثلاثين للكتاب. الرتابة، وبدائية وسائل العرض، وغياب الأفكار الإبداعية الخلاقة، هي السائدة في جميع أروقة المعرض. حتى الوهج الإعلاني الذي كان يصاحب المعرض قبل انطلاقه بمدة طويلة لم يعد له أثر، وكأنه معرض سنوي جاء.. لرفع العتب!
وذكر افكارا رائعة لرفع مستوى معرض الكتاب الذي غاب عنه الكتاب الرقمي
................
بصراحة شديدة المعرض يفشل ولا يرقى الى مستوى الطموح والريادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق