مطالبة النائب المحترم بورمية إسقاط ديون المواطنين ومباركة التيار اٍلاسلامي له ليس له سند شرعي إطلاقا .
وفي التاريخ الإسلامي لم نجد شبيه بهذا المطلب في كل الدول والعصور ، وهذا النائب التحفة الذي دائما يبحث عن نص ديني ليثبت حجته كما فعل مع قانون المرأة ولم يجد عذرا ً لمطلبه هذه المرة سوى الفائض المالي للدولة وأنها بصدد إسقاط ديون العراق.
النائب حسين مزيد : ان المواطن الكويتي اولى من التبرعات والهبات
الامين العام لتجمع ثوابت الامة محمد المطيري : ان اسقاط القروض عن المواطنين شيء لا بد منه.
الكاتب أحمد محمد الفهد : ان اسقاط الفوائد الربوية مطلب شرعي بالدرجة الأولى وليس شعبيا.
تعليق: هذا الكاتب إستعراضي ... لكنه لم يوفق هذه المرة ... هارد لك أحمد
ندوة لـ«الحركة الدستورية» بعنوان «إسقاط القروض.. لماذا؟»
ورد السياسيون المعارضون فقالوا إنها فلوس الدولة وليست لعصابة حتى يتم تقاسمها وهناك إلتزامات دولية تفرض على الدولة يجب الإنتباه إليها
وأخيرا ً رئيس الحكومة : قال لالالالالالالا
وهنا يطرح هذا التساؤل نفسه : كيف يسقط دينا ماليا تم بالتعاقد بين طرفين متممين لشروطه بدون سند قانوني ؟ أو شرعي (ديني)؟
هذا المطلب لا يتفق مع الدين؟؟ ولا يسقط الدَّين عن المتوفي والدِّين طالب الوفاء من الورثة
إنه عبث ٌ ينافي الشعارات التي رفعت وهي إصلاح الفساد
=====
آخر سطر : حزب الأمه الإسلامي الكويتي ينصح السوريين بأن يقيموا نظام ليبرالي ليسحبوا البساط من أعداء الأمة .
التعليق : كوووول يا شباب الأمة ... هل الليبرالية هي الحل أخيراً !!