قد نختلف وقد نتفق في موضوع معين وهذه طبيعة إنسانية عندما تلتقي الأفكار وتتمازج الرؤى فإما تنافر وإما توافق
كتبتْ في إحدى المدونات ردا ً على مداخلة قمت بها وكتبتها بالإنجليزية وأعترف بأني نفضت الغبار عن القاموس الموجود في مكتبتي حتى أفهم ردها بشكل دقيق
الموضوع بإختصار كان حول النائب الفاضل وليد الطبطبائي وعن الإسلاميين وبالتحديد عن موضوع بناء الكنائس
الطبطبائي له مداخلات شرعية كثيرة بالمجلس ومقالاته تصب في نفس الإتجاه حول الأخلاق العامة في المجتمع والشئون الإسلامية والعربية وهو نائب نشيط ينطلق من معتقد سلفي ويمثل شريحة كبيرة من الكويتيين وشخصية إجتماعية من الطراز الأول
وقد ساءني ما كتب عنه في مشاركة بعض المدونين الذين تعرضوا له بالسخرية وتمادى أحدهم وطالب بسحب جنسيته وآخر تمنى له الموت
فشاركت لأبين وجهة نظري في أننا نختلف مع طرح الإسلاميين المتشدد ولكننا بنفس الوقت نكن لهم كل الإحترام فهم إخوة كويتيين مجتهدين بما تملي عليهم قناعاتهم
والأحرى بالليبراليين بأن يعملوا بمبادئ الليبرالية التي ينادون بها
فهاجت الأخت شوشو وكان ردها عنيفا بالإنجليزي كما ذكرت
وختمت كلامها
Personally, I don't wish him dead, I simply wish he was never born.
ولكنه موجود يا سيدتي ونائب في البرلمان فماذا أنت فاعله تجاه هذه الحقيقة غير التمني
وتوقعت أن يأتي الرد من صاحب المدونة ولكن شوشو لم تضيع وقتا حين قالت أن هناك تناقضا في فكرة أن نفصل بين المرء وأفكاره فكتبت
People are their thoughts.
وسوف أترك رابط للموضوع بالكامل حتى أكون موضوعيا
الحقيقة أن لا تناقض في أن تختلف مع فكر معين وبنفس الوقت تحترم من يؤمن بهذا الفكر لأنها حرية شخصية بل أذهب أبعد من ذلك وأقول أنها من مبادئ الليبرالية أن تنادي بما تشاء وتترك الآخرين يختارون ما يشاؤون بالتالي هي مسألة قناعات وحريات شخصية بحتة فكيف غاب هذا عن شوشو وعن كثير ممن شاركوا
التاريخ ملئ بالشواهد على الإختلاف بوجهات النظر ولكننا هل نريد إختلافا حضاريا يتماشى مع العصر الحديث أم نريد نفي الآخرين من الوجود كما أشرنا سابقا عن الدارونية و إقصاء الآخرين
الرابط
حلال علينا وحرام عليهم
الموضوع بإختصار كان حول النائب الفاضل وليد الطبطبائي وعن الإسلاميين وبالتحديد عن موضوع بناء الكنائس
الطبطبائي له مداخلات شرعية كثيرة بالمجلس ومقالاته تصب في نفس الإتجاه حول الأخلاق العامة في المجتمع والشئون الإسلامية والعربية وهو نائب نشيط ينطلق من معتقد سلفي ويمثل شريحة كبيرة من الكويتيين وشخصية إجتماعية من الطراز الأول
وقد ساءني ما كتب عنه في مشاركة بعض المدونين الذين تعرضوا له بالسخرية وتمادى أحدهم وطالب بسحب جنسيته وآخر تمنى له الموت
فشاركت لأبين وجهة نظري في أننا نختلف مع طرح الإسلاميين المتشدد ولكننا بنفس الوقت نكن لهم كل الإحترام فهم إخوة كويتيين مجتهدين بما تملي عليهم قناعاتهم
والأحرى بالليبراليين بأن يعملوا بمبادئ الليبرالية التي ينادون بها
فهاجت الأخت شوشو وكان ردها عنيفا بالإنجليزي كما ذكرت
وختمت كلامها
Personally, I don't wish him dead, I simply wish he was never born.
ولكنه موجود يا سيدتي ونائب في البرلمان فماذا أنت فاعله تجاه هذه الحقيقة غير التمني
وتوقعت أن يأتي الرد من صاحب المدونة ولكن شوشو لم تضيع وقتا حين قالت أن هناك تناقضا في فكرة أن نفصل بين المرء وأفكاره فكتبت
People are their thoughts.
وسوف أترك رابط للموضوع بالكامل حتى أكون موضوعيا
الحقيقة أن لا تناقض في أن تختلف مع فكر معين وبنفس الوقت تحترم من يؤمن بهذا الفكر لأنها حرية شخصية بل أذهب أبعد من ذلك وأقول أنها من مبادئ الليبرالية أن تنادي بما تشاء وتترك الآخرين يختارون ما يشاؤون بالتالي هي مسألة قناعات وحريات شخصية بحتة فكيف غاب هذا عن شوشو وعن كثير ممن شاركوا
التاريخ ملئ بالشواهد على الإختلاف بوجهات النظر ولكننا هل نريد إختلافا حضاريا يتماشى مع العصر الحديث أم نريد نفي الآخرين من الوجود كما أشرنا سابقا عن الدارونية و إقصاء الآخرين
الرابط
حلال علينا وحرام عليهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق