كنت سأكتب عن خالتي ((موزة)) ولكن الوضع الراهن أقوى من قصة خالتي التي أجلتها الى البوست المقبل
. . .
لا تستطيع إخفاء القلق والتوتر الذي نعيشة ولو حاولت تجاهله والإلتفاف حوله
كلما تفكرت في وضع الدولة وما ستؤول إليها المشاورات المكوكية بين أعضاء الأسرة وهم الساسة الذين يديرون الأزمات
تزداد حالة عدم الإرتياح لما يجري ... وعدم الإطمئنان للمستقبل
لقد طالب الكثيرون بعدم التدخل بأمور الأسرة والحكم
وكأننا أعداء الدولة ولسنا من رعاياها
ويطالبون الكويتيون بإتخاذ موقف المتفرج الأصم الأبكم
حتى يخرج القرار الحاسم الذي ننتظره من رمضان الفائت
هل هذه هي الدولة الحضارية الدستورية التي نتمناها
لا تخطيط ... لا رؤية
لو كنا بدولة غربية لخرج الآلاف الى الشوارع يطالبون بإنهاء الأزمة
أنظروا الى
Meezan.aljasem.org
وما يقوله عنتر بن شداد الجاسم
يطعن في رئيس المجلس وفي الشيوخ وفي الساسة ولم يترك أحد
ويقولون الحكمة ... الحكمة
يا لطيف
هناك تعليقان (2):
أنا أقول خفف عنا خفف الله عنك الهموم واكتب عن قصة خالتك موزة في أسرع وقت...يمكن قصة خالتكم الكريمة تروح عن قلوبنا "المخترعة" :)
التفاؤل هو المخرج
وهو ما لا بد منه
التفاؤل
ماشي يافندم
إرسال تعليق