الأحد، يناير 22، 2006

خالتي موزة



أن إسم ((موزة)) يطلق في بلاد الخليج على البنات إلى الآن وليس في السابق فحسب .. وإسم موزة حتما سيملأ وجهك بالإبتسام عندما تنادي صاحبته .. جرب الآن .. موزة موزة .. إسم جميل أليس كذلك

شجرة الموز يجب أن تقطع بعد قطف ثمارها حسب أصول الزراعة وقواعد البستنة لتعطي المجال للأولاد حتي يكبروا ويثمروا وإن لم تفعل فستبقى لتظلك من الشمس وتفئ تحت أوراقها الخضراء

إنظر الى المعنى الجميل للتضحية والإيثار في هذه الرمزية البسيطة ومزجها مع الواقع

هذة القصة من أعمال الروائية المبدعة فاطمة العلي.. وتاء مربوطة من أهم مجموعاتها القصصية في رأيي والمرأة عند فاطمة هي الشخصية المحورية دائما في قصصها


يقول الأديب مصطفى الرافعي عن كتابة القصص : أنا لا أكتب إلا قصة هذا العقل الذي في رأسي وهذا القلب الذي جنبي
أما القصة لا ينبغي أن يتناولها غير الأفذاذ من فلاسفة الفكر الذين تمكنهم مواهبهم من إلقاء الكلمة الحاسمة في المشكلة التي تثيرها الحياة وهي قوة الترجمة عما بين النفس الإنسانية والحياة ، أما ما عداهم ممن يحترفون كتابة القصص فهم في الأدب لا يذكرون .. فهي فوضى من الغرائز فلو حققتها فهي عامية سطحية روحانية منحطة تتسكع فيها النفس
***

برد الأزيرق الذي أطل علينا وأحضر الضيف الثقيل (الغبار) معه يجبرك على المكوث في في البيت ... و زاد من عتمة الجو السياسي وغموضه

هناك 3 تعليقات:

White Wings يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
White Wings يقول...

لخبطتني يا يوسف
اذن "خالتي مورة" رواية، أليس كذلك؟
أوافقك الرأي أن الجو حزين لحزننا وقد تداخلت حالاته كما تداخلت أوضاعنا

you-sif يقول...

نعم قصة قصيرة جدا
وبها معاني كبيرة جدا

ولله الحمد والمنة
زالت الغمة