لم تنتهي أزمة الإستهزاء بالنبي الكريم من قبل صحيفة دانماركية فقد تبعتها مجلة نرويجية مما أثار غضب المسلمين فقد تناولت خطبة الجمعة اليوم هذه المسألة في أغلب مساجد الكويت مما أثار إستياء المصلين وأصبح حديث الساعة حيث طغى على الخبر المحلي وتنصيب الأمير حفظه الله
كما قرأنا عدد من المقالات في الصحف العربية والمحلية التي تناقش قضية أن الحرية الصحافية لا يجب أن تكون مطلقة العنان للسخرية بالأديان وبالشخصيات الدينية .. وأن هناك أدبيات أخلاقية كميثاق شرف .. لعدم وجود قانون يجرم هذه الأفعال بالدول الأوربية
على الصعيد السياسي أستدعت المملكة العربية السعودية سفيرها في الدانمارك احتجاجا على موقف الدنمارك من الإساءة للرسول كما طالب عدد من السياسيين في الكويت بمتابعة المسألة سياسيا ً وإتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهها وعدم تجاهل هذا التطاول على النبي الكريم
أما مسألة المقاطعة .. فهل من المفيد أن تقاطع بضاعة لتاجر كويتي إستوردها من الدنمارك وقد دفع قيمتها للتاجر الدنماركي الذي ليس له أي صلة بالموضوع .. مما سيسبب خسارة للتاجر الكويتي
كلا ... كلا لن يفيد
وذكرنا سابقا أن المقاطعة أسلوب رجعي ومتخلف
هناك 5 تعليقات:
So no more K.D.D.'s?
لولوة
هذا الإسم الجميل
لن نستغني عن كي دي دي أبدا
لآنه منتتج وطني وذو مذاق مميز وملوش شغل باللي حصل
وكل زوبعة الإسلاميين والمتنطحين مالها داعي
لأنهم ببساطة ساعدوا على نشر الإساءة عبر تسليط الأضواء عليها
ان المقاطعة ليست اسلوبا رجعيا وانما قد تكون الطريقة رجعية والذي ينبغي ان يحصل هو المقاطعة من قبل المستوردين من الخارج بحيث اننا نقاطع التاجر الدنماركي مباشرة وشكرا
Anonymous
وليش من الأصل تقاطع شركة تنتج مواد غذائية للمستهلكين
شنو علاقة الشركات المنتجة والمستوردة
بالموضوع
ولم أفهم مالفرق بين الأسلوب الذي قصدتة وبين الطريقة
فهما نفس المعنى المراد
تحياتي لك ولمشاركتك
memo
شكرا لك
الأستاذ الداعية عمرو خالد
إنسان روحاني وواقعي وعملي وله كل الإحترام والتقدير
ويدعو الشعوب بنشر معلومات عن سماحة الدين الى الأوربيون
لأنهم يجهلون الوجه الحقيقي للإسلام
ويدعو الى مؤتمر عالمي للتعريف والحوار
***
وأدعوه الى توجيه هذه الرسائل الى المسلمين أولا .. والدعاة والمشايخ قبل
الأوربيين
لأننا بحاجة للتعرف الى التسامح الديني قبل غيرنا
إرسال تعليق