ينظر الى الصورة بتمعن ويبحث عن شيء يشغف به قلبه .. فلا يجد ما يثيره
فيقول .. لا .. اللي بعده .. غيرها
ينظر الى الصورة الأخري .. فيتنحنح .. احمم .. ويرتفع الحاجبان لا إراديا
ويطيل النظر .. ثم يقول .. أوكيه .. ضبطولنا موعد معاهم خنشوف
مرحبا .. وين تشتغلين .. بلا بلاب بلا .. وهات يا تحقيق
تجاوب بثقة وهي بكامل أناقتها .. وكأنها في سواريه
وأنت حسب ما سمعت بوزارة ..؟؟.. إيه نعم .. ويكمل بأن له علاقات كبيرة مع جميع الرؤساء والمسئولين .. و.. أطقطق بالسوق
شهادتك .. ؟؟ .. ما كملت ظروف
باي .. باي .. نعطيكم خبر
هو : أوكيه .. مثقفة .. وجميلة .. ودخلها ممتاز .. جريئة ..ها .. جريئة!! هاذي مشكلة
هي : مظهره زين وذرب ودخله ممتاز وبورصة .. يعني مبسوط .. قرقي شوية وشرقي لا يرضى إلا بأدوار البطولة .. بس خليك عقلانية يا بنت
بعد أسبوع .. الملجة .. وتيري ليل ليل ليليل
بعد سنه .. ترى لوعت جبدي
بعد سنتين .. أوف .. أنت ما تشبع من نفس الإسطوانة
بعد خمس سنين .. أنتي مو كل شيء يقوله " دكتور فيل " تبينا أنسويه
بعد عشر سنين .. اليهال عند أمي وين نتعشى يا حياتي .. وين ما تبي يا حبيبي
***
حب العشرة هو الطاغي في مجتمعنا .. بلاش نظحك على بعضينا
يقول أحد الملهوفين الى العشق .. وين تلقى اللي تحبها في بلد يحرم الحفلات ويحرم الإختلاط بين الجنسين وما فيه ترفيه حتى في العمل فصل بيننا لأن رئيسنا "مطوع" وما فيه ثقافة الصداقة لأننا لا نعرف هذا التنوع في حياتنا
يريد أن يقول أين نجد الفتيات وأين نلتقي بهن حتى نقع في شباك الحب .. حياتنا مبرمجة لمعرفة نوع واحد عن كثب .. ذكوووور .. فقط
وهذا صحيح لذلك تجد نسبة الطلاق من أعلى النسب .. ولنكن صريحين أكثر لا يوجد لدينا تثقيف للجنسين لمعرفة خفايا الآخر ونفسيته وأساليب وأصول التعامل بينهما
وقد بحثت عن الكتب التي تهتم بهذه المواضيع .. فلم أجد غير خيبة الأمل .. وكتيبان للدكتور صلاح الراشد (كيف تكسب محبوبتك ، وكيف تكسبين محبوبك ) وهي محاولة رائعة ويشكر عليها و رسالة مختصرة للذكر وأخرى للأنثى بما يجب أن يفعله الإثنان لبعضهما اذا ما قررا العيش معا وبعض المهارات التي تعين على استمرار الحياة بسعادة .. وترك الراشد بصمته كعادته في أي شئ يخوض فيه
أما المجتمع فيبدو أنه قد ألف على .. الجود من الموجود .. ولم يحرك ساكنا
بعد أسبوع .. الملجة .. وتيري ليل ليل ليليل
بعد سنه .. ترى لوعت جبدي
بعد سنتين .. أوف .. أنت ما تشبع من نفس الإسطوانة
بعد خمس سنين .. أنتي مو كل شيء يقوله " دكتور فيل " تبينا أنسويه
بعد عشر سنين .. اليهال عند أمي وين نتعشى يا حياتي .. وين ما تبي يا حبيبي
***
حب العشرة هو الطاغي في مجتمعنا .. بلاش نظحك على بعضينا
يقول أحد الملهوفين الى العشق .. وين تلقى اللي تحبها في بلد يحرم الحفلات ويحرم الإختلاط بين الجنسين وما فيه ترفيه حتى في العمل فصل بيننا لأن رئيسنا "مطوع" وما فيه ثقافة الصداقة لأننا لا نعرف هذا التنوع في حياتنا
يريد أن يقول أين نجد الفتيات وأين نلتقي بهن حتى نقع في شباك الحب .. حياتنا مبرمجة لمعرفة نوع واحد عن كثب .. ذكوووور .. فقط
وهذا صحيح لذلك تجد نسبة الطلاق من أعلى النسب .. ولنكن صريحين أكثر لا يوجد لدينا تثقيف للجنسين لمعرفة خفايا الآخر ونفسيته وأساليب وأصول التعامل بينهما
وقد بحثت عن الكتب التي تهتم بهذه المواضيع .. فلم أجد غير خيبة الأمل .. وكتيبان للدكتور صلاح الراشد (كيف تكسب محبوبتك ، وكيف تكسبين محبوبك ) وهي محاولة رائعة ويشكر عليها و رسالة مختصرة للذكر وأخرى للأنثى بما يجب أن يفعله الإثنان لبعضهما اذا ما قررا العيش معا وبعض المهارات التي تعين على استمرار الحياة بسعادة .. وترك الراشد بصمته كعادته في أي شئ يخوض فيه
أما المجتمع فيبدو أنه قد ألف على .. الجود من الموجود .. ولم يحرك ساكنا
هناك تعليقان (2):
مرحبًا..
أتفق معك تقريبا فيما تقول، ولكني لا أعتقد بأن الإختلاط سوف يحل المشكلة ولا حتي حفلات التعارف ورحلات العمل .. أرى بأننا نحتاج لأكبر من هذا وهو التوعيه وتعلم احترام الجنس الآخر منذ الصغر فأغلب الرجال يعتبرون كل النساء الغريبات عنهن فرصه لتضييع الوقت معها واللهو المباح له من قبل المجتمع ويطبقون مبدأ من تكلمني تكلم غيري والي تخون أهلها بتخوني ..ألخ وغيرها من الأفكار الأنانيه التي لا يرى الرجل نفسه فيها بالمقابل فالمرأة وبطبيعة الحال اتخذت ردة فعل انعزاليه ووضعت الكثير من الحواجز بينها وبين الرجل ولم يبق للحب مكان ولا متسع :(
اشكرك جدا على مرورك وعلى مداخلتك،،
كتبت هذه الخاطرة منذ ٤ سنوات تقريباً
واتفق معك تماماً حول حاجتنا لتثقيف النشء على احترام الجنس الآخر والتعامل مع بعضنا البعض على أسس أخلاقية !!
واردت ايضاً ان أبين ان انغلاق مجتمعاتنا هي سبب الزواج التقليدي الاكثر انتشاراً وربما الوحيد في اكثر الاحيان !!
وأبشرك بان الحب لازال له مكان بين القلوب النقية
إرسال تعليق