عندما يقول أي داعية إسلامي كبير رأي مغاير لما هو سائد .. يوصفه الإسلاميون بأنه أستاذ وتزال عنه الهالة القدسية التي دائما يلفونها حول أي منهم .. ويعتبر مخالف للإجماعهذا ما قالة الكاتب الإسلامي بالوطن اليوم أحمد الفهد معارضا الأستاذ العبيكان - على حد وصفه – على ما قاله في جمعية إحياء التراث وأيد الفهد بذلك كبير المتشددين النائب وليد الطبطبائي في مقالة اليوم أيضا ( عذرا ً يا شيخ العبيكان ) وجميل أن ناداه بالشيخ ولم يقل الأستاذ أو المستر أوبيكان كما فعل الفهد
قال الشيخ عبدالمحسن العبيكان : أن أسلوب المقاطعة نوع من العقوبة ولكنه ليس من الدين .. وأضاف أن نصرة الرسول تكون بإتباع هديه وتعاليمه وليس بمقاطعة المنتجات.. وأن مقاطعة الدول من إختصاص أولي الأمر فقط
والشيخ صالح الفوزان يقول : تحريم ما أحل الله لايجوز – اشارة الى منتجات الكفار – على حد تعبيرهم
كما يوجد فتوى للجنة الدائمة للإفتاء التابعة لهيئة كبار العلماء بالسعودية بهذا الخصوص تمنع المقاطعة بدون أمر من ولي الأمر تحت رقم 21776
***
ماذا نقول .. هوشه اسلاميين .. لالا
بل نقول .. إن الإختلاف رحمة .. رحمة بنا نحن المسلمون الذين أبتلينا بنوعية من المثقفون الإسلاميون الذين يمجدون المشايخ إن قالوا شيئا يؤيدهم .. ويسفهون المشايخ إن قالوا شيئا مخالفا لما يريدون
***
صاحب السيجار الكوبي فؤاد باشا يهاجم الصقر ويدافع عن الخنة
ولولا عدائه للصقر لشتم الخنة المدان من ديوان المحاسبة
هناك 4 تعليقات:
الشيخ العبيكان رأيه دائما غير
ممكن خالف تعرف ؟
الغريب ان احياء التراث مستضيفته هل يوافقونه على ارائه السابقه ؟
forzaq8
لا أظن أن الشيخ العبيكان يريد أن يخالف لكي يعرفه الآخرون أو يريد الشهرة فهذا الشيخ له تاريخ طويل في الدعوة والإصلاح
ولكن ماذا تقول للإخوة الذين لا يعجبهم أي رأي مخالف لهم ودائما يبحثون عن من ينصرهم
ما هي آرائه التي تعتقد أنهم لا يوافقونه عليها؟
الشيخ العبيكان اشتهر عندما قال ان على العراقين ان يقاتلون الامريكان
ما اعتقد السلف يوافقونه على هذا
تقصد أنه لا يرى قتال الأمريكان
ويعارض وثيقة ال24 الشهيرة
نعم السلفيين والإخوان كذلك في الكويت لا يوافقونه
على ذلك
انه شيخ معتدل ونريد من أمثاله
الكثير الكثير
في السعودية لقبه هكذا
الشيخ العلامة عبد المحسن بن ناصر العبيكان المستشار القضائي بوزارة العدل حفظه الله
في الكويت يسميه الإسلاميون
الأخ عبدالمحسن .. في جريدة الوطن
صحيح اللي إختشوا ماتوا
إرسال تعليق