الأحد، فبراير 19، 2006

من أقوال البغدادي

الفكر الإسلامي لا يقدم بدائل للنهضة الأوروبية، إذ برغم كثرة ما كُتب حول الشورى وتأصلها في الفكر الإسلامي، عجز المفكرون الاسلاميون المعاصرون أن يقدموا ميكانيكية أو آلية التنظيم والتنفيذ، وبقيت الساحة للديمقراطية الغربية التي نجت المسلمين من الاستبدادين، السياسي والديني
لقد عجز الفكر الإسلامي المعاصر أن ينهض معتمداً على ذاته.وللنهضة شروطها وأولها فصل الدين عن الدنيا، وأن يبقى الدين على مستوى العلاقة الشخصية بين الخالق والمخلوق، وهو أمر متعذر ومستحيل في الفكر الإسلامي المعاصر. لذلك لا يمكن للفكر الإسلامي المعاصر بل وحتى المستقبلي أن ينشغل بقضايا النهضة والتقدم والحضارة، لأنه لا يمتلك الأسس اللازمة لذلك
تعرف على الدكتور أحمد البغدادي
***
هذه مقتطفات من مقالة سابقة للبغدادي ذكرتها بمناسبة شتم الإسلاميين للغرب ولحريتهم في الفكر والإبداع
ونحن المسلمون ننهل مما قدموه للإنسانية بشتى المجالات .. حتى نعرف قدرنا حق قدره

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

عزيزي عدم وجود آلية محكمة للشورى ((قـــــــــــد)) يحسب لصالح الاسلام لا يحسب ضده! فهو ترك ايجاد آليات الشورى لتكون متغيرة حسب احتياج وتطور كل شعب باي زمان ومكان ..... واذا اخذنا ان عدم وجود الالية يحسب لصالح الاسلام - الدين - فان عدم تمكن المسلمون حاليا من ايجاد تلك الالية يحسب ضد "علماء" هذا العصر ودليل على عجزهم عن السباحة والاجتهاد بالمساحات التي تركها الاسلام لهم؛ مجرد رأي.

غير معرف يقول...

لم اضف ان الاليات متروكة للتغير حسب المكان والزمان لكن الشورى كقيمة ومرتكز للحكم ثابتة أو يجب ان تكون ثابتة بكل زمان ومكان.

you-sif يقول...

انت غير متأكد من أنه يحسب لصالح الإسلام لذلك وضعت " قد " وتعني إحتمال

أما ما هو يقين أن الإسلام عندما ترك الأمر شورى إفترض بأن المسلمين سيأتون بآلية لتداول السلطة ولم يفعلوا .. أما تركها للأعيان كما حدث على مر العصور الإسلامية فهو سبب أغلب المشاكل حتى أصبح التوريث للحكم هو الحل

والمفكرون لا ينقصون من قدر الإسلام بهذا المنطق ولكنهم يحاورون العقل ويبحثون عن المخرج .. لذلك كانت الديمقراطية الغربية هي السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق
وهي لا تتعارض مع الإسلام بتاتا
ومن الظلم أن ترمي السبب لعلماء هذا العصر .. فماذا عن علماء العصور التي مضت

بالمناسبة إقرأ بيان أنصار الشورى وأمينها السيد المزيني اليوم في السياسة الصفحة الأولى .. حتى تتضح لك الصورة