ذكرى تحرير بلادي أهم عندي من مليون عراقي
ولن تثنيني أية ظروف للإحتفال بهذه المناسبة السنوية العزيزة علينا
فبعد الشتات والضياع .. جاء الفرج وتحرر الوطن من غزو العراقيين الأنذال الذين دمروا وقتلوا .. ونهبوا .. وأستحلوا كل المحرمات
التحرير .. فرحة .. وسعادة .. ولم الشمل
ولله الحمد والمنة .. والشكر والرحمة لكل الشرفاء الذين ضحوا في ذلك اليوم دفاعا عن الحق
الجنرال شوارزكوف .. شكرا يا سيدي
الجيش الأمريكي .. شكرا
الجيوش العربية .. شكرا
كل الذين أستنكروا جريمة الغزو .. حتى ولو في قلوبهم .. ألف شكرا
ماذا أصاب الغزاة .. الذين أرادوا محونا من الخريطة
إنهم يطحنون بعضهم بعضا
إنها الحرب الأهلية .. الطائفية .. المدمرة
من خلفها؟ .. من يخطط لها؟ .. ماهي أهدافها؟
ببساطة .. لا يهمني
رج علبة بيبسي بقوة .. ستفور حتما عند فتحها .. ثم ستهدأ بعد فترة زمنية بسيطة
شعب مضغوط داخل وطنه لمدة طويلة .. ماذا تتوقع منه
وطابور خامس .. يلف الحبل حول العنق .. ينتظر ويرتقب لحظة الإنقضاض
ماذا نفعل ..
اليوم .. مشغول بالإحتفال بيوم التحرير .. وغدا أمرُ
هناك تعليقان (2):
لا أعتقد أن من مر بهكذا ذكرى سينسى
وأنا أيضاً لا يهمني ما يحدث لهم هناك ، ماذا تتوقعون من شعب مارس حقده في بلدي ؟
الأجنحة المتكسرة
اللهم لا شماتة
ولكنها إرادة الحق .. كما تدين تدان
إرسال تعليق