لماذا ؟ .. الأولى هي للمفكر العربي الشهير د.شاكر النابلسي وقد حولها الى كتاب غير موجود بمكتبات الكويت ويباع في باقي الدول العربية، وهي تساؤلات يطرحها الدكتور شاكر عن أحوال العرب والمسلمين
أما .. لماذا ؟ الثانية فهي للمفكر الكويتي د.أحمد البغدادي وهي على شكل مقال سطره في زاويته المشهورة .. أوتاد ، فكانت مجموعة لماذات عن الوضع الكويتي بصفة خاصة وعن العرب بشكل عام ، وهي أسئلة يكررها البغدادي في أغلب مقالاته عن التيار الديني بالتحديد ويطرحها بشكل التحدي وأشهرها سؤاله للإسلاميين السياسيين .. لماذا لم تعارضوا ولم تتكلموا عندما كرّم أعلى رمز سياسي في الكويت المطربة نانسي عجرم وهي تلبس القصير وتتغنج أمام الحضور؟ لماذا؟ .. وفي الحقيقة أنني قرأت هذا السؤال في زاويته عشرات المرات
ويبدو لي أن الإسلاميين إعتمدوا سياسة التطنيش لهذا الكاتب على وجه الخصوص .. إلا ما ندر من مساجلات بينه وبين الكاتبان الإسلاميان أحمد الكوس وأحمد المليفي .. وهذا الطناش من الإسلاميين للكاتب الأكثر شهرة في معاداته للإسلامين وأكثر الكتاب الكويتيين الذين تضرروا من هيمنة الإسلاميين على الساحة الفكرية جعل البغدادي في حالة سعار دائم نحو توجيه سيل من التهم والإستهزاء والتنكيل بخصومه بما يسمى بـ .. الفجور في الخصومة ، ومما أراه أن البغدادي أدمن على هذا النوع من الكتابات لدرجة أنه نادرا ما يكتب شيئا من علمه وفكره في الفلسفة وسخر طاقته في الهجوم والترقب للرد على أي شئ ينال منه .. الدكتور أحمد البغدادي صاحب فكر مستنير وذو أفق ثاقب ولكنه بطريقته الحالية لن يكسب تأييد جمهوره بسبب الغلو في استخدام الأسلوب اللاذع وطريقة التكرار المملة وعدم الإتيان بأسلوب جديد يشد القارئ وعدم إعتماد الأسلوب الرفيع الذي يناقش الأفكار لا الأشخاص
..
ويبدو لي أن الإسلاميين إعتمدوا سياسة التطنيش لهذا الكاتب على وجه الخصوص .. إلا ما ندر من مساجلات بينه وبين الكاتبان الإسلاميان أحمد الكوس وأحمد المليفي .. وهذا الطناش من الإسلاميين للكاتب الأكثر شهرة في معاداته للإسلامين وأكثر الكتاب الكويتيين الذين تضرروا من هيمنة الإسلاميين على الساحة الفكرية جعل البغدادي في حالة سعار دائم نحو توجيه سيل من التهم والإستهزاء والتنكيل بخصومه بما يسمى بـ .. الفجور في الخصومة ، ومما أراه أن البغدادي أدمن على هذا النوع من الكتابات لدرجة أنه نادرا ما يكتب شيئا من علمه وفكره في الفلسفة وسخر طاقته في الهجوم والترقب للرد على أي شئ ينال منه .. الدكتور أحمد البغدادي صاحب فكر مستنير وذو أفق ثاقب ولكنه بطريقته الحالية لن يكسب تأييد جمهوره بسبب الغلو في استخدام الأسلوب اللاذع وطريقة التكرار المملة وعدم الإتيان بأسلوب جديد يشد القارئ وعدم إعتماد الأسلوب الرفيع الذي يناقش الأفكار لا الأشخاص
..
هناك 4 تعليقات:
يعطيك العافية،
هل يتعمد "الإسلاميون" عدم الرد على البغدادي لعدم قدرتهم على الرد؟ أم مجرد تجاهل لأفكاره؟
الله يعافيك
لديهم القدرة بالطبع
فهم أكثر فئة بالمجتمع إلماما بالمناظرات والمساجلات واللجاجة
فهي لعبتهم التي يجيدونها
مرحبا يوسف، كيف حالك؟
أوافقك تماما، الدكتور البغدادي من كتابنا النيرين، أفكاره ممتازة وأوافقه على معظمها، المشكلة في حدته في الطرح والتي تنفر أصدقائه قبل اعدائه أحياناً
اهلا فيك
اليوم مو تمام
متضايق من الحرافيش اللي بمجلس الأمة
:(
إرسال تعليق