تساءلنا من قبل .. هل ستتضاءل مقاعد الاسلاميين في البرلمان المقبل بعد خسارة الاخوان المسلمين في البرلمان الأردني بالانتخابات الأخيرة؟ .. والجواب اليوم هو .. ربما نعم
وأول المؤشرات لتراجع الاسلاميين هو تخلي التجمع السلفي عن أحد أبطالهم وهو د.وليد الطبطبائي .. وثانيها هو سقوط مرشحي الاخوان والسلف في فرعية العجمان واحتلالهما مراكز متأخرة
ومن ذلك نستنتج أن سلطة الدين تراجعت أمام سلطة القبيلة وكذلك فقدان الاسلاميين بريقهم خصوصا بعد أدائهم المتذبذب في المجلس السابق فقد إنكشفت (سياسة اللحظة الأخيرة) التي ينتهجها الإخوان المسلمين في جميع القضايا وأيضا إنكشف جور السلف من معاداة أحمد باقر للقوانين الشعبية وأيضا معاداتهم لوزير الأوقاف بشكل شخصي
وهذه لمحة أولية وبإنتظار المزيد من المؤشرات التي تدل على تراجع شعبية الاسلاميين السياسيين وتضاءل مقاعدهم في البرلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق