السبت، أبريل 26، 2008

من هو مرشحك القادم ؟


ما هي مواصفات المرشح المثالي ؟
وماذا تريد من مرشحك القادم ؟
وكيف تختار مرشحك القادم ؟
و ما هي معايير الاختيار ؟
وما الفرق بين نائب الخدمات ونائب المواقف ؟
وكيف أقيم أداء نائب سابق يريد أن يكون لاحق ؟
وهل النائب الذي يرفع شعار الدين هو النائب الذي يجب أن أختاره ؟ بإعتبار الدين هو المحرك الأساسي للإنسان الشرقي
وهل النائب الذي يطالب بقوانين شعبية هو الأصلح للناخب ؟
وهل النائب الليبرالي هو المثالي للمرحلة القادمة ؟
وهل أختار قائمة كتلة سياسية معينة بالكامل أم أنوع بالاختيار من كل التيارات ؟
وهل تؤيد أن تتحول الكتل الى أحزاب ؟
وكيف أتابع أداء الكتل السياسية الموجودة على الساحة ؟ هل من خلال برامجهم التي يطرحونها وقت الانتخابات ؟ أم من خلال مواقفهم من القضايا المهمة خلال الجلسات؟

هناك الكثير من التساؤلات التي تخطر ببال الناخب هذه الأيام وقد يعرف اجاباتها كلها أو معظمها وقد يعتقد أنه يعرف ولكنه في الحقيقة لا يعرف شيئا سوى التظاهر بمعرفة كل شيء وأي شيء .

لا أعرف لماذا طغت السياسة على اهتمام كل الكويتيين الذين تسيسوا بقصد أو من غير قصد وأصبح الجميع مفتيا سياسيا ودينيا واقتصاديا وعسكريا بإستثناء الفنون التي لم يقترب أحد منها فلم أسمع كلمة واحدة عن الفن لا من الناخبين ولا من المرشحين .

السؤال المهم هو هل سنعرف جميع اجابات الأسئلة السابقة من أنفسنا أم سنعرفها من خلال الوسائل المعرفية المتاحة أم سنعرفها من أفواه الديماغوجيين ؟
والديماغوج حسب الموسوعة الفلسفية هو زعيم الحمقى . وما أكثرهم حولنا ممن يسمون بالرموز

ليست هناك تعليقات: