الاسلاميون سجال الهوية والنهضة
كتاب لمؤلفه نواف القديمي 2008
الكتاب عبارة عن مجموعة من السجالات الفكرية لمختلف المفكرين على اختلاف مشاربهم الفكرية بدأت قبل الحادي عشر من سبتمبر المشئوم وأمتدت حتى يومنا هذا بعدة صحف عربية وأجنبية
الكتاب مليء بالموضوعات التي يتم طرحها على الساحة العربية والاسلامية وتعبر عن هموم ومشاكل العرب والمسلمين وبالأخص عن " الهوية " وهي مناقشة حول مدى القدرة على مواجهة المد الثقافي العولمي الذي اخترق كل الكتل الخرسانية الصلبة التي بناها الفكر المحافظ وكذلك يناقش الكتاب موضوع " النهضة " والتنمية والانفتاح الاقتصادي قي ظل الفساد السياسي والثقافي والاقتصادي
وسأوجز ما دار حول جدل الديمقراطية والتساؤل الكبير الذي طرح
هل الديمقراطية عند الاسلاميين " خيار استراتيجي " أم " تكتيك مرحلي " لمجرد الوصول الى السلطة؟
وهي ثلاثة مقالات بين راشد الغنوشي ود.جمال عبدالجواد ونبيل شرف الدين
وهذا التساؤل مشروع نظرا لتاريخ الحركات الاسلامية التي وصلت الى السلطة ونادت بوأد الديمقراطية فور وصولها كما في الجزائر التي صرح أحد أعضاء جبهة الانقاذ بأنها ستكون آخر انتخابات غداة اعلان فوزها
وبالمقابل يقول الاسلاميون بأنهم منسجمون تماما مع الديمقراطية كونها تمثل الخيار السلمي لتداول السلطة
يقول راشد الغنوشي
بأن الاسلاميون هم أبرز المنادين بالديمقراطية وأنهم ضحاياها في بعض الاحيان وأن العلمانيين يؤلجون الديمقراطية ويسعون لإبعاد كل ما هو ديني عن المجال العام والخاص
وذكر موقف حسن البنا من الديمقراطية بأنها الأقرب الى الاسلام رغم معارضة البعض القليل لها ولكن عموم المسلمين مع الديمقراطية
ويختم ردا على التساؤل بأنه تخوف مشروع ولكنه غير موجود
ويقول د.جمال عبدالجواد
بأن الحركات الاسلامية جادة في تبني الديمقراطية ولكنها تفشل عند الوصول الى السلطة
وذكر بأن الاسلاميون يقبلون بالديمقراطية من ناحية الاجراء وبصناديق الاقتراع لإختيار الحاكم
أما الناحية الفلسفية للديمقراطية فإنهم يرفضونها فهم لا يقبلون الاساس الديمقراطي القائل بأن السيادة والسلطة للشعب وأنه مصدر السلطات
ويرى بأن الحركات الاسلامية تتطور مع النظام الديمقراطي شيئا فشيئا حتى لو كانت مجبرة في بيئة تعددية تتعاطى مع الديمقراطية
أما نبيل شرف الدين فله رأي مغاير
فيرى أن الأسس الفكرية للحركات الاسلامية تعارض الديمقراطية وكل محاولات التوفيق تبدو هشة
وأستشهد بكتيب سيد قطب " معالم في الطريق " وكيف قسم العالم الى فسطاطين دار حرب ودار الاسلام
وأنه مرشد لكثير من الحركات الاسلامية بيومنا هذا
ويقول شرف الدين بأن أي حديث عن الديمقراطية هو كلام فاضي في ظل عدم قدرتهم على تحقيق برامجهم السياسية تحت سقف فكري يرى أنهم يمتلكون الحق الحصري لشئون القداسة فهي مهمة الهية وليست مجرد وسيلة لادارة شئون الدولة وما يتم طرحة من موضوع الشورى لا تتوافق مع الديمقراطية فهي مجرد توصيات ليست ملزمة للحاكم
ولمزيد من التفاصيل ولقراءة المواضيع الشيقة الأخرى ننصح بقراءة الكتاب
كتاب لمؤلفه نواف القديمي 2008
الكتاب عبارة عن مجموعة من السجالات الفكرية لمختلف المفكرين على اختلاف مشاربهم الفكرية بدأت قبل الحادي عشر من سبتمبر المشئوم وأمتدت حتى يومنا هذا بعدة صحف عربية وأجنبية
الكتاب مليء بالموضوعات التي يتم طرحها على الساحة العربية والاسلامية وتعبر عن هموم ومشاكل العرب والمسلمين وبالأخص عن " الهوية " وهي مناقشة حول مدى القدرة على مواجهة المد الثقافي العولمي الذي اخترق كل الكتل الخرسانية الصلبة التي بناها الفكر المحافظ وكذلك يناقش الكتاب موضوع " النهضة " والتنمية والانفتاح الاقتصادي قي ظل الفساد السياسي والثقافي والاقتصادي
وسأوجز ما دار حول جدل الديمقراطية والتساؤل الكبير الذي طرح
هل الديمقراطية عند الاسلاميين " خيار استراتيجي " أم " تكتيك مرحلي " لمجرد الوصول الى السلطة؟
وهي ثلاثة مقالات بين راشد الغنوشي ود.جمال عبدالجواد ونبيل شرف الدين
وهذا التساؤل مشروع نظرا لتاريخ الحركات الاسلامية التي وصلت الى السلطة ونادت بوأد الديمقراطية فور وصولها كما في الجزائر التي صرح أحد أعضاء جبهة الانقاذ بأنها ستكون آخر انتخابات غداة اعلان فوزها
وبالمقابل يقول الاسلاميون بأنهم منسجمون تماما مع الديمقراطية كونها تمثل الخيار السلمي لتداول السلطة
يقول راشد الغنوشي
بأن الاسلاميون هم أبرز المنادين بالديمقراطية وأنهم ضحاياها في بعض الاحيان وأن العلمانيين يؤلجون الديمقراطية ويسعون لإبعاد كل ما هو ديني عن المجال العام والخاص
وذكر موقف حسن البنا من الديمقراطية بأنها الأقرب الى الاسلام رغم معارضة البعض القليل لها ولكن عموم المسلمين مع الديمقراطية
ويختم ردا على التساؤل بأنه تخوف مشروع ولكنه غير موجود
ويقول د.جمال عبدالجواد
بأن الحركات الاسلامية جادة في تبني الديمقراطية ولكنها تفشل عند الوصول الى السلطة
وذكر بأن الاسلاميون يقبلون بالديمقراطية من ناحية الاجراء وبصناديق الاقتراع لإختيار الحاكم
أما الناحية الفلسفية للديمقراطية فإنهم يرفضونها فهم لا يقبلون الاساس الديمقراطي القائل بأن السيادة والسلطة للشعب وأنه مصدر السلطات
ويرى بأن الحركات الاسلامية تتطور مع النظام الديمقراطي شيئا فشيئا حتى لو كانت مجبرة في بيئة تعددية تتعاطى مع الديمقراطية
أما نبيل شرف الدين فله رأي مغاير
فيرى أن الأسس الفكرية للحركات الاسلامية تعارض الديمقراطية وكل محاولات التوفيق تبدو هشة
وأستشهد بكتيب سيد قطب " معالم في الطريق " وكيف قسم العالم الى فسطاطين دار حرب ودار الاسلام
وأنه مرشد لكثير من الحركات الاسلامية بيومنا هذا
ويقول شرف الدين بأن أي حديث عن الديمقراطية هو كلام فاضي في ظل عدم قدرتهم على تحقيق برامجهم السياسية تحت سقف فكري يرى أنهم يمتلكون الحق الحصري لشئون القداسة فهي مهمة الهية وليست مجرد وسيلة لادارة شئون الدولة وما يتم طرحة من موضوع الشورى لا تتوافق مع الديمقراطية فهي مجرد توصيات ليست ملزمة للحاكم
ولمزيد من التفاصيل ولقراءة المواضيع الشيقة الأخرى ننصح بقراءة الكتاب
. . . .
كلنا سمعنا أحد أعضاء مجلس الأمة الاسلاميين كيف قال وبكل بجاحة بأن قوانيننا وضعية مخالفة للشريعة في أول كلمة يلقيها بقاعة عبدالله السالم .. ولجنة التجسس على المواطنين المسماة بلجنة الظواهر السلبية تؤكد المخاوف لذلك السؤال الكبير الذي طرح في الكتاب
هل الديمقراطية عند الاسلاميين " خيار استراتيجي " أم " تكتيك مرحلي " لمجرد الوصول الى السلطة؟