النكران أولا
ثم التفرج ثانيا
ثم الحلول الترقيعية ثالثا
هذا هو مختصر لحالة حكومتنا الرشيدة مع جميع القضايا
حكومتنا تتفرج على الناس وعلى مشاكلهم ثم بعد مدة ليست قصيرة تكتشف أنها كانت على خطأ ثم بعد ذلك تشكل اللجان المهيبة لتضع بالنهاية حلولا مؤقتة لهذه المشاكل التي أصبحت كلفتها أضعاف مضاعفة عما يجب أن تكون لو أنها أعترفت ببداية الأمر وواجهتا بكل شجاعة
وأعلم يقينا بأنني لو قلت هذا الكلام لأي وزير سوف يرد بغضب بأن الحكومة تسعى بكل ما في وسعها لخدمة الوطن والمواطن وكلام أي وزير قد يكون صحيح نسبيا لأنها تعمل وفق نظم ادارية بالية ومترهلة كالتي في بداية الثمانينات وبتقنيات تحتاج الى تجديد وتحديث حتى تستطيع مواكبة العصر ونحن في زمن لايحتمل التأخير
يجب في نظري أن تستفيد الحكومة من المتخصصين الاقتصاديين والسياسيين والأكاديميين في التحليل لمواجهة القضايا بكل شجاعة ومهنية ووضع الحلول المناسبة لكل قضية أما الاستمرار على وضعنا فلا أقل أن نقول .. دوخينا يا لمونة
ثم التفرج ثانيا
ثم الحلول الترقيعية ثالثا
هذا هو مختصر لحالة حكومتنا الرشيدة مع جميع القضايا
حكومتنا تتفرج على الناس وعلى مشاكلهم ثم بعد مدة ليست قصيرة تكتشف أنها كانت على خطأ ثم بعد ذلك تشكل اللجان المهيبة لتضع بالنهاية حلولا مؤقتة لهذه المشاكل التي أصبحت كلفتها أضعاف مضاعفة عما يجب أن تكون لو أنها أعترفت ببداية الأمر وواجهتا بكل شجاعة
وأعلم يقينا بأنني لو قلت هذا الكلام لأي وزير سوف يرد بغضب بأن الحكومة تسعى بكل ما في وسعها لخدمة الوطن والمواطن وكلام أي وزير قد يكون صحيح نسبيا لأنها تعمل وفق نظم ادارية بالية ومترهلة كالتي في بداية الثمانينات وبتقنيات تحتاج الى تجديد وتحديث حتى تستطيع مواكبة العصر ونحن في زمن لايحتمل التأخير
يجب في نظري أن تستفيد الحكومة من المتخصصين الاقتصاديين والسياسيين والأكاديميين في التحليل لمواجهة القضايا بكل شجاعة ومهنية ووضع الحلول المناسبة لكل قضية أما الاستمرار على وضعنا فلا أقل أن نقول .. دوخينا يا لمونة
هناك تعليقان (2):
عزيزي يوسف
لو كانت الحكومه تعرف ما قيمه التخطيط المستقبلي، ما كان هذا حالنا
نعم يا سيدتي
للأسف الشديد ما تقولينه صحيح
ولكن !! ماذا نصنع
هل نتفرج ونتمنى
هل نناشد ونتغنى
كل ما بوسعنا أن نفعله الآن وفي ظل الانتخابات هو أن نختار من يعرف قيمة التخطيط المستقبلي ليكون شريكا في التشريع و نائبا عني وعنك وعنهم وعنها وعنه
فيجب ان نحسن الاختيار
ولك أرق تحية
إرسال تعليق