السبت، أبريل 11، 2009

دوخيني يا لمونة

النكران أولا
ثم التفرج ثانيا
ثم الحلول الترقيعية ثالثا
هذا هو مختصر لحالة حكومتنا الرشيدة مع جميع القضايا

حكومتنا تتفرج على الناس وعلى مشاكلهم ثم بعد مدة ليست قصيرة تكتشف أنها كانت على خطأ ثم بعد ذلك تشكل اللجان المهيبة لتضع بالنهاية حلولا مؤقتة لهذه المشاكل التي أصبحت كلفتها أضعاف مضاعفة عما يجب أن تكون لو أنها أعترفت ببداية الأمر وواجهتا بكل شجاعة

وأعلم يقينا بأنني لو قلت هذا الكلام لأي وزير سوف يرد بغضب بأن الحكومة تسعى بكل ما في وسعها لخدمة الوطن والمواطن وكلام أي وزير قد يكون صحيح نسبيا لأنها تعمل وفق نظم ادارية بالية ومترهلة كالتي في بداية الثمانينات وبتقنيات تحتاج الى تجديد وتحديث حتى تستطيع مواكبة العصر ونحن في زمن لايحتمل التأخير

يجب في نظري أن تستفيد الحكومة من المتخصصين الاقتصاديين والسياسيين والأكاديميين في التحليل لمواجهة القضايا بكل شجاعة ومهنية ووضع الحلول المناسبة لكل قضية أما الاستمرار على وضعنا فلا أقل أن نقول .. دوخينا يا لمونة

هناك تعليقان (2):

AyyA يقول...

عزيزي يوسف
لو كانت الحكومه تعرف ما قيمه التخطيط المستقبلي، ما كان هذا حالنا

you-sif يقول...

نعم يا سيدتي
للأسف الشديد ما تقولينه صحيح

ولكن !! ماذا نصنع
هل نتفرج ونتمنى
هل نناشد ونتغنى

كل ما بوسعنا أن نفعله الآن وفي ظل الانتخابات هو أن نختار من يعرف قيمة التخطيط المستقبلي ليكون شريكا في التشريع و نائبا عني وعنك وعنهم وعنها وعنه
فيجب ان نحسن الاختيار


ولك أرق تحية