تباينت ردود الفعل المحلية إزاء مطالبة رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ورئيس الجمعية الكويتية لحقوق الانسان السيد جاسم القطامي لإلغاء عقوبة الإعدام
حيث قال تجمع ثوابت الأمة في بيان له انه لم يفاجأ بما دعت إليه الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان والتي سجل اعتراضه ورفضه لترخيصها منذ البداية, منبهاً في بيان سابق له على أنها ستكون ذنباً للغرب ولسياساته المناهضة للإسلام, وذلك لتبنيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, وقد جاء على لسان رئيسها جاسم القطامي المطالبة بوقف عمليات الإعدام ، وأن هذا المطلب مخالف للشريعة الإسلامية التي تحث على القصاص من القاتل
وهذه نبذة عن الموضوع
وقد تم اعتبار يوم 10 أكتوبر من كل عام يوما عالميا لمناهضة عقوبة الإعدام وهو اليوم الذى ألغيت فيه عقوبة الإعدام بالولايات المتحدة لأول مرة عام 1786
ويعتبر التكتل العالمى لمناهضة عقوبة الإعدام من انشط الفعاليات الدولية لمناهضة عقوبة الإعدام
وأمام الجدل واسع النطاق في العالم حول جدوى هذه العقوبة، وبالرغم من استمرار العمل بها من قبل العديد من بلدان العالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ، فان هذه العقوبة لا تشكل رادعاً للجريمة. بل هي أبشع العقوبات التي ينبغي العمل على إلغائها فى جميع أنحاء العالم، لأنها تمثل انتهاكاً للحق المقدس في الحياة. ومن ناحية أخرى فان عقوبة الاعدام لا تمثل أقسى عقوبة ممكنة بالقدر الذى تمثله عقوبة السجن مدى الحياة.
وهذه وجهة نظر القائمين على هذه المنظمات