في برنامج بيني وبينكم للداعية د.محمد العوضي بقناة الراي وبحلقة من الحلقات ذكر الدكتور ان حوارا دار بين شاب وشيخ وكان موضوعا فكريا فكان رد الشيخ أن إذهب وتعلم كيف تستنجي وبعدين تعال حاور !! عندما لم يعرف الشاب إجابة سؤال الشيخ عن سنن الفطرة وما يتعلق بفقه الطهارة ... فعلا شئ غريب !! الشيخ لم يجيب على تساؤلات الشاب بل سفهه وأخبره بأنه جاهل لعدم علمه بمسائل بديهية للمسلم ، ألا يعلم الشيخ أن بإستطاعة الشاب معرفة المسألة بكبسة زر من الإنترنت ... الدعاة الشباب يتفننون في أساليب إظهار الغرور العلمي على من يسمونهم ( العوام) أما المشايخ الكبار فلن تستطيع محادثتهم فضلا عن مناقشتهم ... وهذا الغرور أكد لي وصفهم للناس والمجتمع بالجهلة وتوصيفهم بالعامة والرعاع وهذا التوصيف يجمع عليه جميع التيارات الإسلامية بدون إستثناء المعتدلة والمتشددة والمتطرفة وهم تيارات معروفة لدى الجميع وأفكارهم مطروحة علنا ويمكن لأي مهتم أن يطالعها في مواقعهم الإلكترونية . كلمة العوام تستفز كل من يقترب من الفكر الديني فالسؤال هل أنت من العوام حسب هذا التصنيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق