الجمعة، أكتوبر 07، 2005

المفكر محمد المليفي

يريد الكاتب الاسلامي المتشدد ان يعلق مخالفيه في الفكر والرأي على حبل المشنقة كما فعلت الحكومة الكويتية مع ثلاثة باكستانيين تجار مخدرات وقد نفذ فيهم الحكم علنا الأسبوع الماضي في قصر نايف
وهذا ما عبر عنه صراحة في مقالة يوم الأحد 2 اكتوبر 2005 في زاويتة بالعمق بجريدة السياسة
انظر معي عزيزي القارئ العقلية الإسلامية المتشددة في التعاطي مع مخالفيهم في الرأي .. فهم لا يخفون حقيقة ما في أنفسهم من تطرف ضد المفكرين في المجتمع ووصفهم بالخارجين عن الملة في كل مناسبة ، فقد قارن السيد المليفي تجار المخدرات ومخالفينه في الرأي ووضعهم في سلة واحدة وقال متى نعلق هؤلاء !!! هذا هو التطرف بعينه وهذا هو الإرهاب الفكري الذي يمارس على كل من لا يسير وفق النهج الإسلامي المزعوم
الحقيقة ان اول ما قرأت مقال السيد المليفي تذكرت وزير داخلية الدولة الأموية المجرم الطاغية صاحب المقولة المشهورة ( اني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها ) فالتساؤل اليوم هو متى يكف هؤلاء المتشددين عن الإعتقاد بإمتلاكهم الحقيقة المطلقة ؟ وأنهم أوصياء على أفراد المجتمع !!! على فكرة الأخ المليفي شخصية ممتازة اجتماعيا ونحترمه ولكننا فى الوقت نفسه نخالفه جدا جدا في الرأي.. هذا للعلم

ليست هناك تعليقات: