الأحد، ديسمبر 18، 2005

تحاوره أم تقاضيه ؟؟

مقال د.عبدالحميد الأنصاري المثقف القطري المعروف
بجريدة السياسة في غاية الأهمية حيث يقول
من الواجب أن نشد على يد البغدادي لأن سلوكه حضاري في مجتمعاتنا التي يحرض على الآخرين فيها بخطب يوم الجمعة وأضاف أن تصرف (البغدادي) يعطينا الأمل لتفعيل قرار مجلس الأمن بتجريم التحريض على الكراهية بإسم الدين
ورد الأنصاري على جمعية الصحافيين وأمينها (القناعي) بأنه لا يحق للجمعية أن تصادر حق البغدادي في تبرئة نفسه من أخطر تهمة
وذكر شتيمة الكوس بحق البغدادي وحدد المصدر أيضا
* * * * * * * * * * * * * * * * *
شخص يشتمك!! تحاوره أم تقاضيه ؟؟
السؤال للإخوة المعترضين

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

سياسة الكيل بمكيالين والميكافيلية سمة عرف بها المتلبررون
عندما رفع الاسلاميون قضية على البغدادي لوصفه رسول الاسلام بما لا يليق قالوا إرهاب فكري
وعندما يرفع البغدادي قضية على من وصفه بما لا يليق قالوا
موقف حضاري
سبحان مغير الأحوال
حلال لهم
حرام على غيرهم
يُسب الرسول فلا يغضبون
يُسب البغدادي فتتورم أنوفهم
.
كانت لنا دارٌ وكان لنا وطن
ألقت به أيدي الخيانة للمحن
والله المستعان
محمد العلي

you-sif يقول...

هل تقصد الماكيافيللية التي وصف بها النائب / عواد برد الإخوان المسلمون .. في الصحافة ولم يرد عليه أحد من الإخوان

أم ماكيافيللية / نيكولو دي برنارد – المفكر الإيطالي منظر البرجوازية الصاعدة عندما قال أن
المجتمع يتطور بأسباب طبيعية لا بإرادة الله فالقوى المحركة للتاريخ هي المصلحة المادية والسلطة
ومسموح إستخدام كل الوسائل في الصراع السياسي
والمطالبة بخلق دولة وطنية خالية من الصراعات الإقطاعية وقادرة على قمع الإضطرابات الشعبية
والنظر بعين إنسانية واستنباط القوانين من العقل والخبرة وليس من الدين

وهذا حسب تفسير(الماكيافيللية) في الموسوعة الفلسفية /دار الطليعة – بيروت

أما ( المتلللرررون ) فهذه لم أفهمها فهي خارج قاموس اللغة العربية والأجنبية

هناك فرق واضح جلي
بين طرح قضية عامة ومناقشة مفهوم عام في الدين
وبين نقد الأشخاص والنيل منهم ومن دينهم بالسب والشتم والتحريض عليهم