تباينت ردود الفعل المحلية إزاء مطالبة رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ورئيس الجمعية الكويتية لحقوق الانسان السيد جاسم القطامي لإلغاء عقوبة الإعدام
حيث قال تجمع ثوابت الأمة في بيان له انه لم يفاجأ بما دعت إليه الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان والتي سجل اعتراضه ورفضه لترخيصها منذ البداية, منبهاً في بيان سابق له على أنها ستكون ذنباً للغرب ولسياساته المناهضة للإسلام, وذلك لتبنيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, وقد جاء على لسان رئيسها جاسم القطامي المطالبة بوقف عمليات الإعدام ، وأن هذا المطلب مخالف للشريعة الإسلامية التي تحث على القصاص من القاتل
وهذه نبذة عن الموضوع
بدأت الدعوة لإلغاء عقوبة الإعدام فى أواسط القرن التاسع عشر بالولايات المتحدة الأمريكية وبلغت ذروتها فى عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين لتشمل بعد ذلك دول الاتحاد الاوروبى حالياً وعددا من بلدان العالم. وقد اكتسبت الحركة الداعية إلى إلغاء عقوبة الإعدام دفعة قوية بسبب زيادة تأثير ونفوذ الحركة الداعية إلى الدفاع عن حقوق الانسان والسلام العالمى. حيث ساهمت منظمات حقوق الانسان محليا ودوليا فى تنمية الوعى وزيادة الاهتمام بقضايا حقوق الانسان مما مكن من انتشار المنظمات التى تعمل على مناهضة وإلغاء عقوبة الإعدام بوصفها شكلا من أشكال العقوبات البربرية والتى باتت لا تتناسب مع مستوى التطور الحضارى والانسانى الذى من المتفرض إن تكون بلغته حضارة الانسان.
وقد تم اعتبار يوم 10 أكتوبر من كل عام يوما عالميا لمناهضة عقوبة الإعدام وهو اليوم الذى ألغيت فيه عقوبة الإعدام بالولايات المتحدة لأول مرة عام 1786
ويعتبر التكتل العالمى لمناهضة عقوبة الإعدام من انشط الفعاليات الدولية لمناهضة عقوبة الإعدام
وأمام الجدل واسع النطاق في العالم حول جدوى هذه العقوبة، وبالرغم من استمرار العمل بها من قبل العديد من بلدان العالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ، فان هذه العقوبة لا تشكل رادعاً للجريمة. بل هي أبشع العقوبات التي ينبغي العمل على إلغائها فى جميع أنحاء العالم، لأنها تمثل انتهاكاً للحق المقدس في الحياة. ومن ناحية أخرى فان عقوبة الاعدام لا تمثل أقسى عقوبة ممكنة بالقدر الذى تمثله عقوبة السجن مدى الحياة.
وهذه وجهة نظر القائمين على هذه المنظمات
وقد تم اعتبار يوم 10 أكتوبر من كل عام يوما عالميا لمناهضة عقوبة الإعدام وهو اليوم الذى ألغيت فيه عقوبة الإعدام بالولايات المتحدة لأول مرة عام 1786
ويعتبر التكتل العالمى لمناهضة عقوبة الإعدام من انشط الفعاليات الدولية لمناهضة عقوبة الإعدام
وأمام الجدل واسع النطاق في العالم حول جدوى هذه العقوبة، وبالرغم من استمرار العمل بها من قبل العديد من بلدان العالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية ، فان هذه العقوبة لا تشكل رادعاً للجريمة. بل هي أبشع العقوبات التي ينبغي العمل على إلغائها فى جميع أنحاء العالم، لأنها تمثل انتهاكاً للحق المقدس في الحياة. ومن ناحية أخرى فان عقوبة الاعدام لا تمثل أقسى عقوبة ممكنة بالقدر الذى تمثله عقوبة السجن مدى الحياة.
وهذه وجهة نظر القائمين على هذه المنظمات
هناك تعليقان (2):
صدق الله وكذب المتخلفون
إذ يسمون حدا شرعيا نزل به الأمر من السماء بالنص القرآني الصريح(يسمونه عقوبة بربرية)نص تخرس دونه الألسنة مذعنة مطيعة إذ هي تزعم انتماءها للإسلام والمسلمين
والبربريون هم وأشكالهم
الذين يحتفلون بيوم امتنعت أمريكا عن لإقرار عقوبة الاعدام لشخص مجرم سفاح
بينما تقوم في الوقت ذاته بقتل الملايين في الأرض وهل نسوا أم تناسوا البربرية في استخدام الاسلحة النووية في هيروشيما وناغازاكي ، عجبا خلال ثوان يباد مئات الألوف ويتفاخرون بوقف قتل شخص مجرم قاتل يرتدع بقتله بقية القتلة وهاهم في السجون يقتل المسجون لأتفه الأسباب لأنه أمن عقوبة الاهعدام فأساء الأدب فأصبح القتل لديه هواية وماذا يضيره أن يزاد على حكمه 80 عاما أخرى إذ هو محكوم أصلا بخمسين عاما ولتكن 800 أو ألف وماذا يضيره؟
يحتفلون بيوم امتناع أمريكا عن قتل شخص بينما هي قتلت بحصارها مليونين طف ل في العراق ومئات الألوف في أفغانستان وفي العراق ،
ولو أن أحدهم كا نائما في بيته وبين عياله وزوجته ودخل بيته لص لتمنى أن يقتل هذا اللص عشر مرات فكيف إذا قتل هذا المجرم أحدا من عياله ؟ فلم الرحمة والرأفة بالسفاح وتجاهل الضحية
شكرا على إبداء رأيك وتفاعلك مع الموضوع
ولكنه ليس إحتفالا كما تظن بل هو يوم تضامني كيوم الأيدز العالمي وغيره من الأيام التضامنية مع حدث ومطلب ما
ماذا تقول في تعطيل الفاروق الخليفة الثاني لبعض الحدود الشرعية .. أليس لمصلحة معينة
أنظر للموضوع من عدة زوايا
ومن المعروف أنه مطلب علماني بحت
ثم ما دخل الحروب في الموضوع .. الحرب حرب وليس لها دخل بالمنظمات الإنسانية وهذه منظمات أهلية وليست حكومية .. لذلك أرجو عدم خلط أخطاء الحكومات الغربية بالمطالب الشعبية للمنظمات الإنسانية
وتحياتي
إرسال تعليق