سُئل د.حامد العلى في السياسة 5فبراير2006 عن رأيه بأسامة بن لادن فقال:أنا أحتفظ في رأيي فيه لنفسي
وأنا في الحقيقة لاأدري لماذا يخفي الدكتور رأيه في بن لادن في الصحافة وكل المتابعين له يعلمون أنه لا يخفي تأييده المطلق لبن لادن وقوله فيه لكل مجتهد نصيب ووصفه بالشيخ المجاهد أسامه
كما أن الكثيرون يصفون السيد حسن اللبناني بالمجاهد لقتاله ضد الإسرائيليين والزرقاوي الأردني بالشهيد المجاهد لقتاله ضد الأمريكان
وبعيدا عن جدلية ان الجهاد فرض عين أم فرض كفاية وهل يحتاج الى راية خليفة مسلم أم لا يحتاج وهل للفقهاء وحدهم فقط حق تسمية المجاهدين أم أن كل شخص يرفع السلاح في وجه العدو هو مجاهد حتى وإن تسبب في دمار بلده وتسبب في قتل العديد من الأبرياء وبغض النظر عن التأييد أو عدمه لكل هؤلاء ((المجاهدين)) يجب أن نعرف أن
المصيبة الكبرى للدول العربية هي عندما تصدر مجانينها جبهة الصراع مع ((القوى الأجنبية المعادية)) وجروها جرا ً الى مواجهة غير متكافئة بتاتا والنتيجة دائما محسومة من طرف واحد ... والوهم من أن مقاومة (( المجاهدين )) سوف تقود الى النصر .. ليس إلا في خيال الواهمين وحدهم